المقالات

هجوم مكيشيفة.. نصر كاشف للمستور  


علي فضل الله

 

داعش وقيادته فاقد لاتزانه وانما اراد بهذا التعرض الذي وضع وسخر كل امكاناته لاستهداف خواصر رخوة جدا  ورغم ضعف الامكانيات في المحاور الخمسة التي استهدفها ورغم عنصر المفاجئة والمباغتة الذي ظاهره هو ضعف استخباري وهذا ما يتم الترويج له الا انه خيانات متراكمة ضمن قواطع العمليات؟؟؟ واختيار هذه المناطق جاء وفق حسابات دقيقة من مرجعيات داعش الداخلية والخارجية السياسية والأمنية..

لكن ماهي النتيجة تمكنت قواتنا الامنية جيش وشرطة اتحادية وحشد  صد التعرض وأسر وقتل البهائم الداعشية وهذا الهجوم مكن القيادات الأمنية بالحصول على معلومات مهمة جدا جدا فهو نصر كبير الا أن المؤلم الشهداء والجرحى الذين فقدناهم نتيجة الحقد الدفين والتحريض الإعلامي من شخوص المتحللين ومؤسسات إعلامية تأتمر بأوامر خليجية وامريكية..

الرسالة التي اريد إيصالها للرأي العام أن العراق بدون التحالف الأمريكي (ضعيف وهش) وهذه غاية ابطلت بشراسة مقاتلينا على أن يتم السيطرة على فضاء العراق وبأقصى سرعة وان يتم تجهيز قواتنا المسلحة في المناطق ذات التضاريس الصعبة بإسراب من الطائرات المسيرة يمكن تصنيعها بالتعاون مع الكليات الهندسية العراقية ووزارة الصناعة العراقية وتنظيف الاجهزة الاستخبارية من الخونة والمتخاذلين..

وأما تهديد بغداد فهذا من احلام اليقظة لداعش باذن الله فما وجه الصله ما بين مكيشيفة في أطراف سامراء وبغداد..

قواتنا المسلحة وحشدنا سيكون عبارة عن عبوات ناسفة بوجه تحركات البهائم الداعشية..

وووولد الملحة بالمرصاد..

إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك