المقالات

رشاش (B. K. C) الحقيقي الذي لم يتعب في مواجهة العدوان..


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ گثيرون من المصيحچية المهرجين يدعون انهم "فنانون" وما هم من الفن بشيء لا من مهاراته ولا من أخلاقياته وأدواره، ولكن اصبحت أغلب الأشياء بلا مقاييس في هذا البلد في الفن والسياسة وبعض الاحيان في الدين ... الخ، الضجيج من حولنا في كل مكان بلا استثناء حتى إني وفي أحدى المرات أستنكرت على شاعر شعبي طريقة إلقائه الغريبة المستهجنة فهو لم يكن يلقي شعراً وإنما "يجعر" صارخاً من بداية القصيدة إلى نهايتها ولا نفهم منه ولا من قصيدته حرفاً واحدا! فقال لي:"الجمهور هيچ رايد لكي يتفاعل!“ طبعاً انا لست مع هذا الإتجاه بالمرة ولا أعتقد إن الخلل بالجمهور ولكن لا مبررات حقيقية لدى كل" المصيحچية" في كل مكان غير إن يعلقوا ضعفهم وعجزهم وقابلياتهم المحدودة على الجمهور المساكين.

حديثي عن ضجيج أغاني "المود" الجديد بكلماتها الفجة "السوقية" المكررة وألحان "الردح" نواح "الگوالات" البدائيات التي ليست من الفن بشيء، لكنها مع الأسف تملأ وسائل إعلامنا ومواقع التواصل بلا رقيب يقف بوجه هذا النوع من الإنحطاط..

أغنية B. K. C المايتعب بكلماتها ولحنها مثال على هذا المستوى الهابط الذي يعبر عن مستوى مؤديه ومَن معهم من شعراء -إذا جازت التسمية- ومن دمبكچية يثيرون ضجيجهم على أسماع الناس، هذه الأغنية الهابطة أصبحت إيقونة بعض الجهلة الذين أدخلوها في أدبيات حراكهم المشبوه..

في حين إن رشاش B. K. C الذي يجب أن نفخر ونشيد به هو رشاش آخر بقي يضرب الإرهابيين حتى أشتعلت به النار وهو ينتصب بوجوههم مطلقاً حممه عليهم بلا توقف، ذلك الصوت المنكر الخائر هو رشاشهم الذي لا يعني شيئاً في كل الحسابات والرشاش المحترق هو رشاشنا الذي سيبقى دائماً موجهاً بوجه أعداء العراق.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك