المقالات

عندما نقرأ روح الله صح ..  


مازن البعيجي

 

الحرب فنون وأنواع وإمكانات والحرب خدعة كما يعبرون ، والمطية التي دائماً ما يستخدمها الأعداء هي إستخدام الجهلة والعملاء من خارج بني الجلدة ومن داخلهم ، ويقيناً ضرب أي جهة من داخلها هو الأكثر ايلاماً ووجع وأكثر إختصاراً للمهمة والوقت!

وهذا ما جرى في معركتنا مع الأستكبار أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة التي تقف بوجه كل صوت مقاوم من الشيعة او من السنة الشرفاء بل هي ضد اي توجه ضد إسرائيل نوع مطية أمنية على إيصال ما حُمل لها بكل تفاني .

ولكن الفارق بيننا وبينهم ومعهم عملائهم وكل المنظمات العاملة في كل بلدان المقاومة أننا نسير وفق رؤية دقيقة نستمدها من روح الشريعة بالغ ما بلغ التشويه لها والطعن فيها لا يؤثر مع الصمود ، الإسلام الذي قاد ثورة أطاحت بالشاه الحارس الأمين لأمريكا في إيران بوابة العمالة وقتها ، حتى تحرك جيش من المرتبطين عبر مصالح كثيرة ونوعية قد الكلام فيها والتفصيل يؤلم قلوب الكثير من القراء لأنها زورت الوعي للكثير ومنعت شخصية روح الله الخميني العظيم من ان تراها العيون كما ينبغي ، الشخصية التي تندر بها الزمان علينا لتمد يدها للخنوع واليأس والخوف والضياع والبؤس والشعور بالحسرة والعجز حتى قال أحد العلماء كنا امواتا وأحيانا الخميني الكلمة الغراء التي وضعت النقاط على الحروف .

منهج مقاوم مستل من نياط منهج أهل بيت العصمة عليهم السلام كل خطره أنه يسعى إلى إبدال النظام العالمي وإدارة العالم التي بيد الطغاة والمستكبرين والجببابرة لتكون بيد الإسلام المحمدي الأصيل القادر الوحيد على إسعاد البشرية وانتشالهم مما هم فيه " الإدارة الإسلامية " وما القائد السيد الإمام إلا التجربة العملانية الوحيدة التي خلقت معادل للردع واوقفت الاستهتار الأمريكي والغربي!

من هنا علينا ربط الأجيال به - السيد الأمام - وبالسيد الولي وبكل من يمثل المؤسسة الدينية في قم والنجف المدافعة عن الإسلام المحمدي الأصيل بصدق وواقعية وفي كسب معركة الوعي والبصيرة لا شيء اسهل من إزاحة الفساد والمفسدين!!!                                  

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك