المقالات

إيران ليست الجغرافيا ..  


مازن البعيجي

 

نجح الإعلام الاستكباري بتغير النظرة عند البعض الغير واقف على أرض صلبة من عقائده والبصيرة التي تشكل فلاتر تنقي الخبر والاشاعة وصناعة البروباغندا ( Propaganda )‏ إعلامية محددة الهدف وهو ابدال إيران بإسرائيل عدوا للعرب والمسلمين عبر طرق تعددت وتنوعت كل بحسبه !

فمنذ عام ١٩٧٩ العام الذي أسقط به الشاه العميل الأمريكي في إيران بثورة نظيفة شعبية خلفها على الفور بعد انتصارها إنتخابات على دستور الجمهورية الإسلامية الأمر الذي وضع كل الاستكبار أمام تحدي كبير وعميق ، ولأن القائد روح الله الخميني العظيم قدس سره الشريف كان ملتفتاً بوعي وبصيرة تشبه الإعجاز لم تمرر عليه كل المحاولات وكان يشم فيها المؤامرة على بعد فراسخ مترامية حيث طلب الإمام روح الله الإستفتاء على مفردة ( الجمهورية الإسلامية ) وطالب بازرگان بادارج مفردة ( الديمقراطية بالنظام الجديد لكن السيد الإمام رفض ذلك لأنه يعرف الأهداف البغيضة وكيف اريد لها التغلغل .

وقال : أن أضافتها للأسلام إهانة لأن وضعها - الديمقراطية - إلى جانب الإسلام مما يعني أنه غير ديمقراطي لمثل هذا الوعي والدقة في حفظ الإسلام المحمدي الأصيل توجهت قلوب العشاق والمتديين والمجاهدين ممن عرفوا قيمة الإسلام ونعمة سريان أحكامه في ربوع الأرض والبلدان التي تتخذه مساراً لها .

من هنا الحلم الذي يراود كل من يعتبر الإسلام قرة العين يعصف بأرواحهم التواقة إلى عدله ورحمته والتوزيع المنصف للثروات والابتعاد عن كل ما يعتبر ضد الإسلام .

ففلسفة الموالات للتجربة الإسلامية الإيرانية المباركة خاصة وهي لم تكن حكراً على إيران كما أرادها البعض وأصر عليها روح الله الخميني لتكون المنقذ للمستضعفين ومن ضمانات بقائها هو تصديرها للمحتاجين لها ولذا نحن اليوم ببركة هذا الإنتماء الإسلامي وليس القومي او الجغرافي او الطائفي ننعم بمحور اخذ يتسع وتكبر مقومات القوة لديه العسكرية وغيرها .                                  

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك