المقالات

من لجنة إنتفاضة المهجر في ألمانيا... إلى الزحف المليوني الهادر... إنها نهاية الإرهاب

1363 17:37:00 2008-02-29

(بقلم:علي السّراي)

لقد أطلقتها مدوية (( هل من ناصر ينصرنا؟؟؟))

فجاءك الرد مزلزلا ً من الذين كانوا بَكَوكَ في الأصلاب دما((لبيك يا حسين لبيك يا حسين))إنه جوابهم إليك...إنها بيعة الدماء...سيدي... يبن رسول اللهبأبي أنت وأمي كيف استوحشتك ذئاب المنون يوم الطف ولك شيعة وموالين ومحبين كهؤلاء الذين جاؤوك زاحفين حاملين أكفان الشهادة يتحدون الحتوف ناصبين لك سرادق العزاء في قلبوهم فهم في بكاء وانين...سيدي...أحقا فرات الماء تحصن زاهداً ممتنعا عن سقي لظاك والحشى ياحسين؟؟؟وخيلُ العدى تصهلُ مؤذنة ً لتركع سيوف البغي ساجدة على نحرك لنحرالدين؟؟؟وسهام الغدر تسابقت إليك إيُهمُ يخرُق قرأن الله المبين ليقطع حبل الله المتين؟؟؟ ورماح حملت على أسنتها آيات هل اتى والتطهير والإنسان وأكمال الدين؟؟؟إلا شلت يد القوم التي صالت وجالت بسلاح الحقد والثار من بدر ٍ وحنين...وتبت يد الإرهاب التي عصفت برياحها خيام الوحي والرسالة لترعب بنات سيد المرسلين ... نعم إنها نفس الأيادي يا حسين... تلكم التي حزت وريدكم لا زالت تحز رقاب شعبك الحزين...إنهم أحفاد حرملة بن كاهل وعمر بن سعد,برابرة العصر وأوباش الخلق من شراذمة الاحزاب ونبذة الكتاب. إنهم هم... إرهابيي مملكة الإرهاب الوهابي العالمي للآل سعود...وإن كان أسلافهم قد قتلوك مرة وذبحوا الرضيع...فقد قتلونا بعدك الف مرة ونحروا ألف رضيع...ولأنهم أغبياء...ولأنهم واهمون...ويعتقدون بأننا سنستكين...ونخضع لظلمهم وغيهم وبغي السلاطين...فعاثوا في الارض فساداً وحرثوا عباد الله بسلاح الغدر والحقد الدفينوأُذن لنزيف الدم بالجريان حتى صبغ وجهُ الارض فصرخت معانقة السماء تضجان لرب العباد من ظلم العباد للعباد.

سيدي أبا عبد الله...حدث هذا ويحدث يوميا والعالم بأجمعه يغط في نوم عميق, وسبات ضاهى سباتَ أصحاب الكهف, ولسان الحال يقول قد أسمعت لو ناديت حيا ًولكن لا حياة لمن تنادي. بعد أن أعطى الرخصة وأجازها إلى الإرهابيين ليُكملوا ما ابتدأوه.أولئك الذين شاؤوا وشاء الله, ومكروا ومكر الله, وأرادوا وأراد الله, فكانت مشيئة ومكر وإرادة اللههي الغالبة, فكُسرت الأصفاد, وحُلت الاغلال ,وانطلق مارد شعبك يا حسين ليعلن ومن أرض البطولة والفداء عن نهاية هذا الإرهاب اللّعين, وما إستهدافهم زوارك الذين جاؤوك زاحفين في أربعينيتك إلا إرهاصات ما قبل الإعدام ,ونهاية الإرهاب الذي تُصدره إلينا مرجعيات القتل والذبح أحفاد شمر ٍ ويزيد لعنهم الله, اؤلائك الظلاميين الذين يقبعون في مملكة الظلام. وليُثبت هذا الشعب الأبي للعالم أجمع بأنه الصخرة الصماء التي تتحطم عندها عواصف الحقد الهوجاء, وخطط ومؤامرت الإرهاب والإرهابيين من وهابيين وصداميين وأعراب إتحدت كلمتهم على ذبح العراق وشعب العراق.

اذن هي البيعة لك يا عراق علي والحسين, عراق الأحرار والثائرين وأُباة الضيم, عراقُ يحتضن بين ذراعيه باقة وردٍ مختلفة الالوان ,ورونق من أقحوانات عطرة تلقي بشذاها على أطياف هذا الشعب الذي أضحى أعجوبة الزمان فهو لكل أبناءه الشرفاء, ولأنه لا يصبح العراقُ عراقا ً إلا بهذه الباقة من الزهور التي يتكون منها هذا الشعب الأبي من شيعة ً وسنة وعرباً وأكراد ومسلمين ومسيحيين وتركمان وأيزيديين وصابئة وكلدان وأشوريين وشبك وأثوريين وسريان وباقي أطيافه الجميلة الاخرى... بيعة العهد والحب والولاء من أبناء شعبك يا حسينبيعة كانت وما زالت وستستمر بإذن الله نجددها لك ولحفيدك قائدنا وحادي ركبنا وربان سفينتنا الإمام المفدى سماحة آية الله العظمى السيد( علي الحسيني السيستاني) حفظه الله ورعاه ليبقى لنا خيمة أبوية يستفيء كل أبناء هذا الشعب تحت ظلالها المباركة...

ونحن هنا نحذر كل من تسول له نفسه الخبيثة من إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي بالعبث بأرواح أبناء شعبنا ومقدساتهم بأننا قد لبسنا لامة الحرب, ونحن له بالمرصاد ومهما كانت التضحيات, وعهدا ً منا لك سيدي أبا الأحرار وإلى كل أبناء شعبنا الكرام بإننا في لجان إنتفاضة المهجر الباسلة و المنتشرة في عواصم العالم كنا وسنبقى الكتيبة الاولى في مقارعة ومحاربة هذا الفكر الإجرامي الإرهابي المنحرف, وسوف نُكمل ما ابتدأناه حتى يقبر هذا الإرهاب وإلى الابد, سائرين على خطك وشعارنا يسمعه العالم بأجمعه (( هيهات منا الذلة))

واخيرا ً...نُقبل تلك الاقدام التي سارت إلى كربلاء إلى معقل الإباء وحصن البطولة والفداء... وتلك الجباه التي ناطحت السحاب في علوها متحدية ً الموت والفناء...بأبي أنتم وأمي لقد هزمتم الإرهاب وأعلنتم نهايته...وسلام عز ٍ وقبلة فخر ٍنطبعها على جبين أسود العراق أصحاب السواعد السمراء أولائك الليوث الذين سهروا وأياديهم مقابض سيوفهم من أبطال الداخلية والدفاع وقوات الأمن وكل من شاركوا في تأمين الطريق وتقديم المساعدة إلى أحباب أهل البيت عليهم السلام...

وسلام عليك سيدي أبا الأحرار يوم ولدت ويوم استُشهدت ويوم تبعث حيا...

علي السّرايلجنة انتفاضة المهجر في المانيا9-2-2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك