المقالات

بين إيران الجار التاريخي وتركيا والعرب والهوى الامريكي


 

 

غازي العدواني

 

* سؤال للجميع المحب والحاقد واصخاب الاغراض المريضة والاهواء والاجندة الدخلية قبل الخارجية*

..من جعل (العراق) في حظن إيران

ليتعاون معها من تعاون ويواليها ويقدم لها فروض الطاعة ويقفع الى جانبها ضد امريكا وعرب الخليج؟

* سيقول البعض( شيعة العراق)..

وأنا اقول ..لا..( بني سلول) السعوديون وباقي دول الخليج هم السبب الرئيسي ليقع العراق في حضن إيران بعد تخليهم عنه وتنكرهم له بعد إنتهاء حربه على إيران وثورتها الإسلامية وإستلام (الشيعة الحكم فيها) والذي اعتبرته الانظمة العربية السنية تهديدا لأمنهم القومي الخليجي ثم غزو صدام اللعين للكويت وسقوطه عام ٢٠٠٣..وحصول ما كانوا يخافونه لصعود (شيعة العراق) لسدة الحكم..مما إستدعى الماكنة الاعلامية الخليجية والامريكية بتكثيف هجمتهم وإعلان عداءهم للنظام في إيران بشكل سافر وعلى كافة الاصعدة ومحاولة تأليب الرأي العام العالمي ضده ولكنهم منيوا فشل إثر فشل واصطدموا بحكمة وذكاء القيادة الإيرانية. واول الفشل هو إنسحاب امريكا من العراق وثانيهما فشل داعش واخواتها في العراق ونهايته على ايدي قواتنا البطلة جيشا وشرطة وحشد شعبي وعشائري افشل كل حسابات اعداءه وكان للجارة إيران موقفا داعما بالخبرة والمال والسلاح نشكرها عليه....

* وهذا ما ساهم اكثر في ان يكون العراق عمقا سوقيا لإيران عبر سوريا فلبنان مما ازعج غربان الخليج وأمريكا وحلفاؤها وأذنابها في محاولة دق أسفين الفرقة والعداء للجارة إيران الشيعية والقوة النووية الصاعدة وقطب قوة مضاف الى جانب روسيا والصين وعامل توازن مؤثر في المنطقة..

* والمشكلة ان اغلب الانظمة العربية رجعية وعميلة وطائفية هي من كرّست تزايد الوجود الايراني وبقوة في العراق ثم يأتون اليوم ويتبجحون بإخراج إيران وتقليص نفوذها في العراق..

* فمن كان فاعلاً وقريبا من العراق في مرحلته بعد سقوط الطاغية غير إيران؟

* ومن له الغلبة وكسب الرهان غير إيران...

* ومن هو اكثر عمالة ووقوفا ضد قضايا الامة المصيرية وتفكيك الانظمة العربية بثورات الربيع الدموي ومن هو اكثر تطبيعا لعلاقته مع إسرائيل المغتصبة للحق العربي الفلسطيني ومن تقود محور الشر اليوم في العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا إنهم ( غربان الخليج العربي) مطايا امريكا وإسرائيل...

* اما عن الداخل العراقي ومن يصرح ضد إيران ويعوي وينبح فإنما هم على أشكالهم يقعون ممن ذكرت..ولا يصح إلا الصحيح الذي اتمنى ان لا أجد فيه تأثيراً لإيران ولا لغيرها في قرارنا السيادي وإستقلالنا الوطني.......

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك