المقالات

🔹 اختبر نفسك قبل تحمل المسؤولية 🔹


 

 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي

 

[ إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ] ، [ وقفوهم إنهم مسئولون ]

ماهو تعريف مفهوم المسؤولية : تعرف بأنها قدرة الشخص على تحمل نتائج أفعاله التي يقوم بها بأختياره، مع علمه المسبق بنتائجها.

وعليه على كل انسان في تحمله المسؤولية ان يعلم انه بأيجابية وسلبية تلك المسؤولية سيكون امام الله في الدرجة الاولى ،وامام ضميره في الدرجة الثانية ، وامام الناس بالدرجة الثالثة ، اضف ان تحمل المسؤولية ممكن تكون على نحو الصعيد الفردي والجماعي ، ولكن من الغرابة ان يحمل اليوم في المجتمع  عنوان تحمل المسؤولية فقط على نحو الوظيفي وادارة المناصب الحكومية  وهذا توجه غير دقيق بل يجب ان نعلم ان هذا العنوان يرتبط بالانسان منذ بلوغه سن تكليف الذي يكون فيه مكلفا سواء على صعيد الشرعي والقانوني ، اذن انت مسؤول عندما تأخذ قرار تدخل مرحلة الزواج وتتحمل مسؤولية هذا القرار ، وانت مسؤول عندما تتخذ قرار تكون اب لعائلة ، وانت مسؤول عندما تكون شخصية دينية او اجتماعية ، او سياسية ، انت مسؤول عندما تتخذ قرار تكون شيخ عشيرة ، وانت مسؤول عندما تتاخذ قرار وظيفي بأي درجة وظيفية كنت، وانت مسؤول عندما تتخذ قرار تكون ضمن مهنة حرفية معينة ، اذن كلنا بالنتيجة مسؤولين ولاينفك اي شخص منا من مسؤولية معينة ، اذن كلنا علينا ان نراجع انفسنا قبل تحمل تلك المسؤولية  وهناك عدة اسالة يجب ان توجه الى النفس الى الذات:

 هل استطيع بمقوماتي الذاتية والموضوعية ادارة تلك المسؤولية ؟  هل درست محل مسؤوليتي من الناحية الشرعية ، والقانونية ؟ ، هل سالت نفسي  محل المسؤولية متوافق مع اطباعي النفسية والذاتية ؟ هل سالت نفسي اني استطيع ان اتحمل تلك الامانة ؟ هل سالت نفسي امتلك الملاكات العقلية والفكرية الكاملة لتحمل المسؤولية ؟ وتستمر مرحلة الاسالة كلا بحسبة وبحسب مسؤوليته ، بعدها اقدم ولاتخشى شيء لانه من الواجب على الشخص الاقدام اتجاه المسؤولية في المحل الذي تتوفر فيه مقومات نجاحه في ذلك الموقع على شرط ان يكون التوجه ضمن السياقات الشرعية والقانونية الصحيحة ، وعدم تركة لمن لا يستحق ، اضف يجب التوجه الى اي موقع خلى من متصدي لتحمل مسؤوليتة وخصوصا ان كان فيه نفع العباد والبلاد .

نسال الله ان نكون واياكم في محل النجاح بالمسؤوليات المناطة بنا وبكافة الاتجاهات.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك