المقالات

شهر رمضان المبارك..وايتام العراق

1457 2020-04-20

 

يوسف الراشد

 

 

 ابام قليلة تفصلنا عن اطلال شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والرحمة والرضوان شهر الله ونحن ضيوف الرحمن فنعم الرب ربنا الاكرم ونعم العبد المطيع عبادنا فمن اطعم فيه فقير او  كسا فيه مسكين وغضى بصره عن ما حرم الله عتقت رقبته من النار وفيه ولادة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن (ع ) .

وفي هذا الوقت الحرج والصعب وبلدان العالم تعاني من انتشار هذا الوباء القاتل (فايروس كورونا ) الذي لا يرى بالعين المجردة الامن خلال اجهزة التكبير لمئات المرات فقد ارعب هذا الفايروس بلدان المشرق وبلدان المغرب ،،  وقال لأهل التكبر والجبروت والطغيان وقال لدول الاستكبار العالمي هذه قدرة الله اروني قدرتكم اين جبروتكم اين اسلحتكم واين صواريخكم النووية العابرة للقارات اين تفوقكم العلمي والطبي اين الترسانة الضخمة والمرعبة والجيوش الجرارة؟!

مخلوق لا يرى بالعين المجردة اوقف الحياة شل حركة الحياة العامة من الطائرات والقطارات والمركبات والمعامل والمصانع واوقف حركة الاقتصاد والتجارة والبورصة وخسرت الشركات العالمية الكبرى ملايين الدولارات وهي عاجزة عن ايقافه او وجود الدواء المضاد له وكل يوم نشاهد ونسمع وهو يحصد ارواح الاف الناس وتزايد الوفيات في ايطاليا والمانيا وامريكا وايران ويزايد اعداد المصابين  من سكان الارض .

وكل دول العالم فرضت والزمت مواطنيها عدم الحركة والسفر والتجوال والحجر  الصحي الاجباري في البيوت وفرضت غرامات متفاوتة على من يكسر حضر التجوال للسيطرة على انتشار المرض ،، وجابت فرق التعفير والانقاذ والمتطوعين في الاحياء والمدن والشوارع تمارس دورها في رش المبيدات والتعفير للحد من انتشاره او تقليل اثاره .

فعلينا ان نعود الى الله واستغلال نفحات وبركات هذا الشهر والتضرع الى الله فالشقي الشقي من حرم شفاعة الله وشفاعة النبي محمد (ص) في هذه الاشهر المباركة والاكثار من الاستغفار والتوبة وترك المحرمات واعانة الفقراء والمحتاجين .

والحمد لله فان ابناء العراق قد لبوا النداء وبادروا  بتوزيع السلة الغذائية على المتعففين والمحتاجين كما وقام اصحاب المواكب الحسينية والميسورين من ابناء هذا الشعب الغيور والعتبات المقدسة في كربلاء والنجف وباقي المحافظات وهم يتجولون بين الازقة والمناطق الفقيرة  التي فيها الكثير الكثير من هذه العوائل لتقديم السلة الغذائية .

وستستمر هذه الحملة خلال شهر رمضان المبارك بتقديم كسوة العيد والمبالغ النقدية اضافة الى الطعام والشراب والتكفل برعاية الايتام فالعراق فيه الكثير الكثبر من الايتام والمحتاجين والارامل

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك