سمارا
انتشر صباح اليوم فيديو للأجهزة الأمنية العراقية البطلة وهي تلقي القبض على إحدى عصابات الجريمة المنظمة المختصة بتجارة المخدرات في البصرة . وأثناء أداء الواجب قامت تلك العصابة بإلاعتداء على اجهزة امن الدولة من خلال إلقاء قنبلة يدوية راح ضحيتها إحدى عناصرنا وهو الشهيد البطل النقيب عقيل المياحي ... و قد شهدت مقاطع الفيديو تلك لقطات لاجهزتنا الأمنية وهي تلقي القبض على افراد هذه العصابة وهم متلبسين .. كما تخللت مقاطع الفيديو تلك لقطات لأفراد اجهزتنا الامنية وهم يضربوا عناصر تلك العصابة الظالة ... وقد قامت اجهزتنا الأمنية مشكورة بارسال فيديوات لحظة إلقاء القبض على العصابة للاعلام العراقي و قنواتنا الفضائية مع بيان إلقاء القبض و اطلع جميع العاملين بالاعلام على تلك الفيديوات ... ولاننا أصبحنا متمرسين في اختصاصنا الاعلامي وبطريقة تفكير عدونا.. ولاننا نعلم اننا كدولة وأجهزة امنية عموما و كطائفة خصوصا بإننا مستهدفين من قبل الاعلام المعادي لذلك فقد توقعنا مليار بالمئة بأن يقوم الاعلام المعادي على استغلال تلك الفيديوات بصورة او باخرى في محاولة لتسقيط الأجهزة الأمنية او تشويه صورتها وهذا ما حصل بالفعل !! فما ان انتشرت تلك الفيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل إعلاميينا وأبناء الشعب الذين كانوا فرحين بالانتصار الذي حققه منتسبينا على تلك العصابات المجرمة لم يروق الأعداء هذا الانتصار فما هي إلا سويعات حتى راح الاعلام المعادي من قنوات الشر .. قية و اللادجلة و الجزيرة و غيرها من قنوات البعث و الإرهاب الكافر للتطبل و التزمير من على تلك منصات الفتنة و تزييف الحقائق الذين اتخذوا من الاعلام وسيلة لتصفية الحسابات الحزبية و السياسية وهم يتباكوا بدموع التماسيح على هذه العصابة المجرمة بحجة الإنسانية و العطف و الرأفة وما إلى ذلك من الخدع الواهية الكاذبة وهم يخفوا خلف تلك الأقنعة كل أنواع الخبث و الخبائث للشعب العراقي ... وحقيقة اننا نعذرهم لان قنوات الشرقية و دجلة هي الوجه الآخر لتلك العصابات الإجرامية الإرهابية ومثلما يقال شبيه الشيء منجذب اليه .. فبدلا من أن تبكي تلك القنوات التي تدعي الانسانية على الشعب العراقي الذي ضاع شبابه ضحية المخدرات و حبوب الهلوسة و الكريستال التي يتجار بها هؤلاء المرتزقة .. وبدلا من أن يبكوا النقيب العراقي البطل الذي استشهد وهو يدافع عن أرضه و شعبه ضد الإجرام راحوا يتباكوا على على صعاليكهم المجرمة بحجة منتسب بطل يركل صعلوك قذر !! وهنا نسأل خبراء و فطاحلة قنوات الشرقية و دجلة ومن يحذو حذوهم عن دور الأجهزة الأمنية في كل بلدان العالم ؟ وماهو نظام وسياق رجال الامن ؟ و الكيفية التي يجب ان يتعامل بها رجل الأمن مع المجرم خاصة اثناء القاء القبض عليه بالجرم المشهود او عند محاولته الهرب او الإنكار ؟؟ لاننا و بصراحة و بحكم مخالطتنا لشعوب العالم و اطلاعنا على أنظمة و سياقات الأمن الموجودة في البلدان المتطورة لم نجد او نرى او نشاهد او نسمع يوما بأن رجال البوليس في تلك البلدان قدموا الورد لأحد المجرمين . ولم نرى او نسمع بأن رجال الامن صفقوا لمجرم او قلدوه نوط شجاعة على جريمته بل العكس كنا نشاهد جميع طرق و وسائل الردع العنيف من ضرب و ركل و خنق و جر و مختلف انواع العقوبات و حتى رمي بالسلاح من قبل الأجهزة الأمنية في تلك البلدان تجاه المجرمين و لايقاف المجرم و منعه من الهرب لذلك فإننا نتمنى على الشرقية و إخواتها التوقف عن هذه المهاترات التافهة و الرومانسيات اللامعقولة و الغزليات الإعلامية و ادعاء الانسانية لأنها لا تعرف منها غير النية المبيتة السيئة لا غير ..و ادعو هذه القنوات بالكف عن أذى العراقيين الذين فاض ونفذ بهم الصبر على هذه القنوات التي تتغنى بالشر المنقطع النظير واتمنى ان تتوقف هذه القنوات عن التغني بالانسانية ... فالانسانية التي تعرفها الشرقية و دجلة الرخيصتين غني عنها الشعب العراقي لأنهم علموا و فهموا و عرفوا و ادركوا ما وراء انسانيتكم التي تدعون .
كما و ادعوا اجهزتنا الأمنية البطلة الى الانتباه والحذر من الوقوع بمثل هذه المحاذير و يفضل الامتناع عن استخدام الهواتف و التصوير أثناء تنفيذ الواجب لان مثل هذه اللقطات و المشاهد ستستغل من قبل الاعلام المعادي و يتخذها حجة للتسقيط و التشويه مثلما توقعنا حصوله اليوم من استغلال قناة الشرقية لمشاهد القاء القبض على عصابة المخدرات في البصرة . واذا تطلب الأمر للتصوير فنتمنى ان يوثق الفيديو باللوغو الخاص بالجهة الامنية المنفذة مع تعريف خاص للفيديو و تاريخ الفيديو لحفظ حقوق النشر و منع استغلال مثل هذه الفيديوات الغير موثقة من قبل الاعلام الاصفر .
واخيرا نبارك لاجهزتنا الأمنية البطلة هذا الانتصار الكبير الذي حققوه ضد تجار الجريمة ...و ندعو الله لكم بأن يحفظكم من السؤ و اهل السؤ ومن أراد لكم السؤ وان يوفقكم و يسدد خطاكم .. سيروا وعين الله ترعاكم ولا يهمكم نباح الكلاب
الاعلام ظهير الدولة والأمن
https://telegram.me/buratha
