المقالات

هل الإنتخابات المبكرة هي الحل في العراق؟!


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ حكومة إنتقالية برنامجها  أن تكون بديلة لحكومة عبد المهدي الحالية بمهام محدودة جداً، من هذه المهام إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة يراها الكثير مخرجاً لأزمة العراق التي لم تبدأ من تظاهرات تشرين الماضي ولا يبدو انها ستنتهي بتتائج الإنتخابات المبكرة التي قد تكون إو لا تكون وهي ليست الحل..

نتائج الإنتخابات المبكرة لن تُنهي مشاكلنا في هذا البلد، ولن تأتي بالحلول المتواضعة التي يرجوها المواطن قليل الحيلة لأسباب كثيرة منها:

لم تتحسن ذهنية الناخب العراقي إلا بمساحات محدودة جدا غير كافية لإحداث تغيير..

خارطة القوى السياسية شبه ثابتة أو إنها ثابتة فعلاً ولن تتغير بسهولة..

لم ينشأ حراك عراقي وطني واضح المعالم يمكن ان يُعول عليه بديلاً ناجحاً، التيار المدني من قال وبلا وما كادر يطلع راس لأن اهو يمكن ما بي راس ولا ساس..

المحاصصة "وهذا اليً وهذا الك وتفرقوا الخالات" مستمرة وحسب توقعي إلى ما بعد بعد الإنتخابات المبكرة هذه..

حجم المشاكل في العراق كبير جداً وليس بمقدور حكومة أي حكومة تصفير هذه المشاكل بدورة واحدة، ولا ضمان بأن الحكومات المتاعقبة لن تلعن اخواتها وإن كن منتجات..

الإنتخابات المبكرة ليست حلاً والضجيج لمجرد الضجيج ليس حلاً والندب والعويل و "التبغج" والنواح واللطم على الخدود لس حلاً، "الهفتكية" بالأجرة وبالمجان ليس حلاً.

يعمي هذا بلد چبير بي إثنيات شبه متصارعة، وإرادات بس الله سبحانه وتعالى يدري بعددها، وخير يغرگ الدنيا وتريده الدنيا، لذا فأن الحلول في بلاد الرافدين لا تكون "طوشة" و لا "مچافت" و لا "لمة مكرف".

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك