المقالات

المحاصصة لا تمس  


خالد القيسي

 

المحاصصة ألمقدسة

إذا لم نخرج منها

 لا دولة لنا و نقيم مأتما لها

المنصب والنهب مستقيمان يلتقيان !! إكتشاف مبهرجديد يسجل براءة إختراعه لجهابذة المحاصصة ، من انصار ، كتل سياسية ، تجمعات ، تيارات ، جماعات الحل والعقد ، وكلها  متمسكة  بهذا المرض الذي أملته ظروف التغير ولا تريد الخروج عليه ، بل هي خبيرة في إملاء توجهات غير صحية وصحيحة تزيد من حالة التشرذم ، تتوحد فقط على توزبع المناصب والوزارات والمكاسب والمغانم ، ولم تتوحد على برنامج عمل يخدم البلد والناس ، والسؤال هنا متى نخرج من الأسوء الى الأحسن بعد هذا الوقت الطويل ، وتحزن الطبقة النفعية على حال البلاد والعباد.

 مع كل الظروف التي احاطت بنا وتكالبت علينا وبعد دبغ جلدنا نوافق ونقر لكم بالمحاصصة  وتتقاسموا الكعكة وبما فيه الكفاية ( نفثة غضب ) ولكن لا يستمر اعلان الحرب على الناس الى ما لا نهاية ودون طائل ولا نائل .

اليوم إنتهت حكاية بضعة اشهر من ضياع الوقت وتبديد الطاقات  والجدل بوصول مرشح من يتحكمون بنا وبخيوط اللعبة السياسة ، هل تنجحوا وتعملوا للبلد وتتسامحوا مع الناس أم يستمر الوضع ما عليه ، ونحن ألمتضررون الى من نلجأ !! ، لا نطلب أكثر من تنفيذ مهمات ورغبات ليست صعبة أو معقدة ، يكون المرشح  قادرعلى تلبيتها مدرجة في منهاج  المتطلبات البسيطة والمحقة للمتظاهرين دون قيود محاصصتكم والطرف الثالث المجهول.

الوضع لا يطاق ولا يصدق فالتراشق بينكم اصبح هويتكم ، للنيل من مرشحيكم بصراعات ومناكفات ، وبخسارة باهضة لنا عند انطلاق هذا السباق الطويل منذ ما يزيد على عقد ونصف بكثرة ألتسقيط و دون منفعة لنا وللآخرين ، الإختلاف مطلوب في النظم الديمقراطية ووفق الآليات الدستورية الصحيحة ،لا لتشتت الرأي  ولا للأقلام ألمأجورة التي تفجر عبوات هنا وهناك ، ولا لمن خرج من المولد خالي الوفاض ، يجعل من نفسه منظر وناصح وحلال مشاكل ، ويكيل أقذع الكلمات وألصفات لكم ، ويرقص طربا ليكون جزء منكم عندما سمع أو لمح البعض له بمنصب كبير!!

قتلتمونا حتى أصبح البعض منا تفكر بالاكل وألشرب وألنوم وإنتظارالتعين بمنصب تنبل ، ساعدنا في ذلك مشكورا سيد كورونا بالوقت المفتوح !  متى نفكر الى فن وفلسفة وثقافة وأدب ، وفلاح يزرع أرضه بعد أن هجرها ، وعامل يعيد عجلة الحياة لمصنعه بعد أن قتله الإنتظار على قارعة الطريق ، وتحسين مفردات الصحة ، العمل ، والإنتاج في ظل من سرق وطنه وأهله.

 المحاصصة بلاء

 الوباء بلاء

كلاهما مخيف

لكن هنالك

رب لطيف

في الشدة والرخاء

يقنا شر ألدائين

ألمحاصصة وألوباء

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك