المقالات

مشاهدات في مواكب الزائرين

1524 02:51:00 2008-02-29

( بقلم : عبدالرزاق النصراوي )

ان ما يقدمه عشاق الحسين (ع) واتباع ال البيت الى الزائرين من الطعام والشراب والمسكن والدواء اصبح شيئا مالوفا ولا يثير الاستغراب وحتى البخلاء يبسطون ايديهم في هذه المناسبات التي امرنا باحيائها

ولكن من المشاهدات غير المالوفة مارايته خلال تفقدي لمواكب الزائرين في قضاء المسيب حيث لاحظت من بعيد خيمة صغيرة على مشارف المدينة يقف عندها الزائرون وظننت للوهلة الاولى ان صاحبها ربما يقوم بتقديم العلاج او توزيع المراهم الطبية وعند الوصول الى الخيمة وجدت اسكافيا جاء بعدته من بغداد الجوادين عليها السلام وجلس للتبرك باصلاح احذية الزائرين ونعالهم وقد هالني هذا المشهد فبكيت وبكى من معي

وواصلنا المسير وتوقفنا عند مشهد اخر حيث قام احد المؤمنين بجلب كافة تجهيزات عيادته المتخصصة بالعلاج الطبيعي من حي الامين في بغداد ليضعها على قارعة الطريق ليقدم العلاج الطبيعي الى الزائرين وفضلا عن ذلك فقد خصص كرفانا الى النساء ونصب مولدة للكهرباء لتشغيل اجهزته المختلفة . حينها قلت في نفسي : لقد اخطأ من يقول ان الشيعة قد قدموا كافة مالديهم من صور الولاء والعطاء لائمتهم وما عشت اراك الدهر عجبا من عشق الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-03-02
الله الله الله اذا فالينظر المشهداني والهاشمي وعلاوي والطلباني ايضا هل يملكون ما يملك الشيعي من عظمة وهو خادم لمحب حبيب النبي حبيب رب العالمين طبعا لا وماهم الا فقراء لا يملكون اي شيء من محبة الله واما كراسيهم فهي زائلة واموالهم لعنة لهم ونحن الباقين المخلدين بفضل الله ورسوله واله الطاهرين الذين خصنا الله بمحبتهم وولايتهم وماهذا الا القليل القليلوما دمائنا الا اقل منه بكثير ايضا نحن خلقنا فداء لهم واكباش لدين النبي المختار صلى الله عليه وعلى اله الاطهار وهنيا للموالين حبهم واحسانهم
ابو حسن الحسيناوي
2008-03-02
كثيرة هي المشاهد اثناء سيرنا لزيارة ابو الاحرار ولكن فعلا ماقاله الاخ انا شاهدته بام عيني واسال الله التوفيق لكل المسلمين في زيارة سيد شباب اهل الجنه
الحمداني
2008-02-29
عمي والله العظيم من قرأت المقالة مال الأخ عبد الرزاق النصراوي نزلت دموعي ويا أخي حبنا وولائنا لأهل البيت يجري بدمنا والله شاهد على ذلك.
عراقي
2008-02-29
ابكاني والله هذا الاسكافي المؤمن لما اشعرني بضحالتي تجاهه فقد غلب حب هذا الرجل للحسين وهو والله حب ارتضعه من حليب طاهر صاف مصفى فما كان منه الا ان يكون خادما لمحبي ال البيت فهنيئا لنا نحن محبين ال البيت بهكذا مؤمنين اي والله لقد اينعت كل قطره من دماء الحسين بشعب كامل من المحبين المستميتين بحبه فلاحرمنا الله من هذا الولاء وادامه الله وثبته بالتوقوى والعمل لمرضاته
الحمداني
2008-02-29
عمي حب أهل البيت يجري بدمنه هي كوه خما كوه ونحمد الله ونشكره ألي الله سبحانه وتعالى خلقنه شيعة من هذا المذهب الطيب مذهب الحق مذهب الحق نعم مذهب الحق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك