المقالات

يبقى الحشد الشمس التي لا يغطيها السحاب


🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

 

[ الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ]

يبقى الحشد سيفا بتارا على المعتدي ويبقى التأريخ يذكر اولئك الابطال بأحترام وتقدير واجلال.

إن قداسة الحشد إنما أطلقت علية لانه حفظ وصان المقدسات الانسانية قبل الدينية ، هم رجال الحق الذين بقتالهم وولائهم لوطنهم حفظ الاسلام الحقيقي ولولاهم لكان ذلك الدين الخالص بخبر العدم  معدم .

  فهم خاضوا صولة الصراع الحقيقي مع دواعش الكفر الذين كان المرادهم  سحق القيم والاخلاق والمبائ الانسانية بكافة توجهاتها ، وكان غاية قوى الشر بقاء الاسلام اهوائي قياسي ينظم فتواه على اسس نفسية اهوائية شيطانية ليس على الاسس الرصينة.

 الحشد هو الشعب وانبثق من الشعب وكانت رعاية الله تبارك وتعالى محيطة بهم ويد الله عزوجل فوق ايديهم ليتحقق لهم النصر مبين .

فهم الثلة الذين امنوا بربهم ، و التي افشلت مخطط ان يكون العراق بيد المرتزقه ذات الجنسيات المتعدده الذين كانت غايتهم القضاء على عرق العراقي الاصيل حيث كل عراقي يفتخر بنسبة المتأصل والمتجذر عبر سلسلة أجداد وأنساب طاهرة كانت منبع لثورات وقاومة الاستعمار وقوى الاستكبار والاحتلال منذ القدم.

ولكن هيهات هيهات ومهما عملتم يبقى العراق وشعبة منتصرا لأن العراق له المستبقل مسدد إلهيا بأسم [ العراق عاصمة دولة العدل الالهي ]  عاصمة دولة الامام الحجة بن الحسن المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) اذن نجدد مقولة تلك المجاهدة الطاهرة السيد زينب (ع) الى دول الاستكبار العالمي الى دول الاعور الدجال الذي لاينظر الى البشرية إلا بعين واحدة فقط عين مصالحه  ووجوده وإن كانت على حساب ذل وسحق الشعوب الاخرى نقول لهم :  كد كيدك ،واسع سعيك ،وناصب جهدك ، فوالله لا تمحوا ذكرنا . وسيبقى العراق وشعبة منتصرا مهما خططتم وفعلتم فمن خرج من فتنة الطائفية والداعشية منتصرا سينتصر   ومهما فتنتم وفتنتم سنتوحد بعون الله تبارك وتعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ).

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك