المقالات

لا في بحمدون .او لا في بغداد ..!


حسام الحاج حسين

 

كان مقررا ان يكون اجتماع لعلماء المسلمين في ( بحمدون ) اللبنانية . وهي مدينة سياحية .

وتمت دعوة المرجع اية الله العظمى الشيخ كاشف الغطاء .

فأرسل رسالة الى علماء المؤتمر يتلخص فيما ياأتي ( ان زجاجات الخمر تنقل من بلاد الأفرنج وتقف وراء زجاج المحال في بحمدون وتقول لكم ، انا اتحداكم واتحدى قرآنكم واقف شامخا امام تعاليمكم مخالفا لمى أمر به ربكم ودينكم ،

متى ما استطعنا ان نقول للمنكر والخمر لا  عندها سنكون على استعداد ان نتحدث عن الاسلام ونحن نسير في طرقات خالية من مظاهر التحدي للقرآن ).

وجاء رسالته تحت عنوان ( لا في بحمدون ).

اليوم وبعد التحدي الامريكي الواضح من اغتيال واستهداف للشخصيات الوطنية العراقية ولضيوف من الايرانيين واللبنانيين وعرض اموال للادلاء على وجودهم كما كان يفعل معاوية في قتل شيعة الامام علي ع .

وهذا السكوت المطبق والمخزي من قبل الحكومة العراقية والنخب السياسية .

اعتقد اصبح من الخزي والعار ان يتحدث احد عن السيادة .

دولة منتهكة السيادة من قبل اقذر قوة عالمية لايهمها مصير ملايين المسلمين امام حفنة من اليهود والصهاينة .

يتحكمون بسماء وأرض العراق وينصبون منظومات الدفاع الجوي ويتنقلون دون اذن من الحكومة العراقية . احتقارا واستصغارا للحكومة والشعب .

لوكان ايه الله الشيخ كاشف الغطاء ره موجود لكتب مقال للنخب السياسية تحت عنوان ( لا في بغداد ).

مع استمرار وتيرة العدوان على العراقيين وانتهاك سيادته في وضح النهار .

هناك طابور خامس من المنافقين يعملون على شرعنه القتل الامريكي والاغتيال والاستهداف . لدواعي شيطانية مدفوعة الثمن .

امريكا لا تحترم الا القوي وتحتقر الجبان والضعيف والمنافق .

وطالبان الافغانية نموذجا حيث اصبح شريكا بعد ان كان الأول على قائمة الارهاب الامريكية ..!

متى يستوعب العراقييون الدرس ،،؟

اعتقد بعد فوات الأوان ،،!

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك