المقالات

م العراءيين  دماغي هتضرب  

993 2020-04-12

هادي جلو مرعي

 

خلاص نويت أكتب مصري مفهوم عند الي بيفهموا والي مبيفهموش، وإنشاالله عليهم مفهموش حاجة، واهو إحنا بنكتب م النار الي جوانا بتقيد وتزيد.

وزي ماعمل الي مش عارف إسمو إيه الي كتب عن سواقين التاكسي في مصر، وعمل حاجة حلوة، وطلعت رواية معتبرة إتنشرت وإنتشرت في كل حته من مصر، وبلادنا العربية، وكانت بتتكلم عن واحد بيأجر تكسي بشارع من شوارع المحروسة، ويفضل يلف معاه في الشوارع، ويشوف الزحمة والعوق من كل ناحية، وبعدين الرواية بتتكلم عن سواقين أشكال، وعن حكايات وحكم وبلاوي ومرض ودموع، حتى بالأمارة  لساتني فاكر حكاية السواق الكبير في العمر الي إستاجره واحد (عماني) وإداله فلوس حلوة بعد مالف بيه مصر، وفضل يشكيله من الغلا وهو مش لاقي فلوس مكفياه وكمان مراتو الحجة عيانة بقالها سنين.

ماعلينا خلينا في إخواننا العراءيين الي همه في الهم كمان غرءانين، ومش عارفين يوصلوا لحاجة نافعة، وكمان همه مش عارفين رايحين على فين، مع إيران، ولا مع السعودية، ولا هيباتو في حضن أمريكا الي حاطه نأرها من نارهم، وبتجري وراهم من مكان لمكان، وزي مابتقول الأغنية الي عندنا (هجري وراك هجري وراك) بس العراءيين بيردوا ويغنوا: فاكر لما تقولي حسيبك يعني أنا  هجري وراك؟

إخوانا العراءيين كل يوم جايبين واحد زي الي عاملين عمله ومدارين منها في مكان مهجور، وخايفين لواحد يشوفهم، وتعال يلي آسمك إيه إنت هتكون رئيس وزرا، يعني الحكومة كلها بتاعتك، وتؤمر وتنهى زي ماإنت عاوز، بس خلي بالك من بابا، ومن ماما، ومن عمو وخالو، ومن إخواتك، ومن عماتك وخالاتك، والحته كلها واحد واحد، وإوعى حد يقلك على حاجة ومتعملهاش أصلهم دول هم الي جابوك وخلوك تتنصب عليهم شيخ منظر، ولازم تعمل الي بيطلبوه ومتردش ولابكلمة.

مشكلة إخوانا العراءيين إنهم زي العريانين، ومش لاقين هدمة تلمهم مع إنهم عندهم كل حاجة. الفلوس والنفوس بس هم كده دايما زعلانين على بعض، ومش طايقين بعض، وكل واحده بيقول يانفسي، ويتمنى يرمي إخواته في البحر، تصوروا إنهم مش عارفين يعملوا حكومة بقالهم كام شهر، وعندهم رئيس وزرا خلع، والتاني مش عاوزينه وترفض، والتالت ناس عايزاه، وناس مكوماه، وناس بتدور وراه، واحد يقول له: إنت ولاحاجة، والتاني يقول له: إنت عميل. والتالت بيقول: ياويله، وسواد ليله الي بيشتغل معاه، ومحدش راضي يديله عقاد نافع في الليلة السودة دية، وربنا يستر من آخرتها أصل الأمريكان بيهددوا ويتوعدوا.. وفي ناس من جوه تقول: هنحرء الأرض وماعليها، والناس خايفة، وكورونا رايقة وبتجري ورا المساكين، وفي حجر طبي، ومنع حركة، وناس تشتكي من الجوع، وناس قاعدة في بيوتها بقالها اكتر من شهر، وأنا دماغي هتضرب م ألي بشوف.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك