المقالات

انا الحشد الذي منحتك الحرية..فكيف تنساني؟!


السيد محمد الطالقاني

 

تمر علينا ذكرى فتوى الالهام الالهي  تلك الفتوى المباركة التي اطلقها زعيم المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف سماحة اية الله المفدى السيد علي السيستاني وبموجبها تاسس الحشد الشعبي , تمر هذه الذكرى مرور الكرام والبلد غارق مابين ازمة تشكيل الحكومة والاعيبها السياسية ومابين ازمة الكورونا والحجر الصحي , فاانا الحشد الذي منحتك الحرية فكيف تنساني !!!

ان الحشد الشعبي هو الذي منع  الوحوش الظلامية  الوهابية والزمر الصدامية من مواصلة غزوها على بغداد ومدن الوسط والجنوب وهو الذي اعاد للجيش ثقته بنفسه وزرع الامل والتفاؤل وهو الذي دفعه الى الامام وجعله قوة مهمة واساسية في التصدي لاعداء العراق , فلولا قيادة المرجعية الدينية والاستجابة الكبيرة لابنائها واندفاعهم البطولي لما  تحقق هذا الانجاز الثوري المهم وحول الهزيمة إلى نصر على أيدي قوات الحشد الشعبي الشجعان, وليس هنالك فضل لاي احد  من السياسيين او الجهات الاخرى بتحقيق هذا النصر. فلولا الفتوى الرشيدة لوصلت داعش إلى حدود السعودية.

ان فتوى الجهاد الكفائي افرحت محبي الانسانية  واحزنت اعدائها  الذين حاولوا  ان يشوهوا صورة ذلك الحشد المؤمن فتارة يصفون ابناء الحشد بالطائفية وتارة يصفونهم بالعملاء واليوم بعد ان رجع اصحاب المنصات وحواضن الدواعش الى العملية السياسية واطلق لهم العنان اخذوا يتاغمون مع رغبات الاستكبار العالمي الذي همه وشاغله الوحيد هو حلّ الحشد الشعبي وان العملية السياسية في العراق لن تنجح الا بانهاء الحشد الشعبي

لذا نقولها وبكل قوة...ان قوات الحشد الشعبي  لن تحل وستبقى تحت قيادة المرجعية الدينية الرشيدة , وسيبقى الحشد الشعبي متسلحا بالفتوى الربانية  الى ان يتبدد ظلام  الارهاب  ويعم النور في كل بقعة من عراقنا الجريح ,  ومرجعيتنا الدينية هي الوحيدة القادرة على انهائها .

فتحية  لكل رجالات الحشد الشعبي والمجد والخلود لكل شهدائنا وحفظ الله مرجعيتنا وسدد خطاها انه سميع مجيب .

ـــــــــــــــ/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك