المقالات

التغييربالعالم بدأ بمواكب الاباء والولاء في العراق

2138 15:27:00 2008-02-28

بسم الله الرحمن الرحيم ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) صدق الله العلي العظيم .

العراق اليوم بعد سقوط الصنم ودكتاتورية البعث وهو يشهد التحول التاريخي الطبيعي لحركة الاحرار وأصحاب الحق والعالم يشهد وبالتحديد منذ ثلاثة سنوات مايقوم به الشعب العراقي من تحدي للظلم والظالمين وسالبي الحقوق وظالمي الانبياء والمرسلين والاوصياء والمستضعفين وبأسلوب حضاري وعفوي لأسترداد تلك الحقوق وبأسلوب خطه رسول الله (ص) وآل بيته الاطهار ( العفو عند المقدره ) لكل ظالم وغاصب .العراق اليوم يخوض أهم مرحلة في حياة البشرية والعالم وعلى كل المفكرين والفلاسفه والعلماء التفكر والتدبر والتدقيق في التاريخ الماضي والحاضر وبماكتب وروي والتطبيق مع مايجري ويحصل اليوم على أرض العراق وبكل تفاصيله وأجزاءه ( الشعب العراقي عامه وأتباع آل البيت خاصه ) وأستخلاص النتائج التي سيتمخض منها شكل وصورة منطقة الشرق الاوسط بشكلها الضيق والعالم بالشكل العام .

منذ التغيير الذي حصل في العراق عام 2003 وماشابه من أخطاء وأساليب من بعض القادة والسياسيين ونقل الى العالم وتلاقفته الماكنة الاعلامية المغرضة والمتصيدة في المياه العكره والاعلام الحكومي المتغطرس بالدكتاتوريات في العالم العربي خاصة والعالم المحدود وليس العام . طبلت وزمرة بأن العراق سينتهي أو أنتهى وسقط في الفتن والحروب الاهلية وأصبح أو سيصبح في ( خبر كان ) وروجت أفكار بأن العراق يجب أن يعود الى ( ماكان عليه ) وأن لم تقل العودة للنظام السابق بل قامت بدورها الطبيعي ومن خلفياتها العقائدية ( القومية والطائفية ) بالتركيز على الموضوع الطائفي و (( جندت المجرمين والمجانين والذين في قلوبهم وعقولهم أمراض الحقد والضغينة مصحوبه بالاعلام المفتوح والمقروء والمسموم وحشدت - تجار القلم - وبحملات مسعورة لأذكاء الفتنه وأن العراق قد خرج من قبضتنا وكذلك بذخت الاموال وعقدت الاجتماعات وفعلا أستطاعوا أن يغيروا مفهوم (( المقاومة للمحتل )) الى (( مقاومة التغيير فيما حصل )) . )) . مالذي حصل حتى تغيرت المقاومة . سؤال كبير؟؟ ولكن أجابته أسهل على العراقيين ومن الصعب أن يستوعبها أو يسمعها هؤلاء أصحاب مفهوم ( مقاومة التغيير الذي حصل ) .

الجواب هو( الواقع والحقيقة ) بأن العراق ليس كما كان يصور للعالم عن طريق حزب البعث ومن يحكم العراق . العراق اليوم هو الشعب الذي يظهر على شاشات الفضائيات والحشود والملايين التي تفاجأة العالم بهم وسيتفاجأ أكثر في العام القادم انشاء الله هؤلاء هم أهل العراق وأصحاب الارض هذا هو ( الواقع والحقيقة ) وماخفي أعظم وأكبر . العالم اليوم ينظر الى العراق وبدهشه غير مسبوقه ويتسأئل من هم هؤلاء ومن يقودهم وماالذي حصل وماسيحصل بعد ذلك .

نعم هناك قادة لهؤلاء قادة ليس لهم نظير على وجه الكون . هؤلاء القادة لايدفعون الاموال للتظاهر أو الانتخاب كما يحدث في جميع البلدان العربية .هؤلاء القادة ( فكر وعقيدة - سمو وكبرياء- شهاده وتضحيات ) أنهم من نسل رسول الله (ص) أنهم الائمة الاطهار ( عليهم السلام ) . قائدهم صاحب أكبر ثورة على مدى العصور ( ثورة على الطغيان والظالمين ) . ثورة سياسية ودينية عقائدية أعادة الاسلام والقرآن الى وضعه الطبيعي من الضياع والاندثار على أيدي الفجار والمجرمين . وما هذا الشعب الا أن يعبر عن حبه وولاءه وتجديد البيعة لرسول الله (ص) وآل بيته الاطهار وهذا التعبير قد لايستصيغه ولايفهمه الحاقد والذي في قبله مرض لذلك نجد التعتيم من الاعلام العربي خاصة وبعض من دول العالم التي عندها تحسس من موضوع الدين والديانة ولكن اليوم الاعلام الاوربي قد نقل وعبر عن هذا الحدث أكثر بكثير من الاعلام العربي وأخذ يفسح المجال في بلدانه للجاليات التي تمثل خط آل البيت ( عليهم السلام ) بالتظاهر والتعبير عن هذا الحب والولاء . وعلى عكس العرب والمسلمين الذين يتجنبون بل يتعمدون التعتيم لان ذلك يهز عروشهم الخاوية ومؤسساتهم الظلامية وحجب الحقيقة عن شعوبهم التي لو أطلعت على هذا الفكر وهذه العقيدة التي هي من رسول الله (ص) لانقلبوا على الظلام وأستبصروا بالحق والنور .

نعم سيشهد العالم هذا التغيير ومن أرض العراق الحبيب وسيشهد المزيد وماكثرة المستبصرين وطلاب فهم أو التعرف على أصحاب هذا الفكر وهم في أزدياد وتسابق على ذلك ومايحدث من مراقبة غربية أوربية لهذا المذهب الا دليل على تفهم ماحدث وسيحدث بفضل العراق الجديد .اللهم أحفظ العراق وشعب العراق وعلماء العراق ومراجع العراق وقادة العراق الشرفاء المخلصين . وأفضح وأخذل أعداء العراق وأعداء الحياة والسلام في كل أرض .. اللهم آمين رب العالمين ..

يوسف الجبوري ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2008-02-28
الكاتب مايكل برانت مساعد مدير الاستخبارات الامريكية المفصول لفساده الف كتاب عن الشيعة واوضح سبب قوة الشيعة هو التمسك بحب الحسين والمتمثل بالشعائر و المواكب الحسينية ويقول اذا ما استطعنا تزيف المواكب عندها نتمكن منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك