المقالات

مدعي للعلم وهم من الجهل ممتلئون.. نجوم فضائيات الخديعة والشر


د.علي العمار

 

يتهافتون عليهم هنا وهناك تحسبهم ويحسبهم الواحد ممن يشاهدهم على مضض انهم الساسة الوحدانيون الذين سينقلون البلد من تخلفه الى الاشراق تحسبهم انهم مثقفوا العراق بطوله وعرضه وان غيرهم اصبح لايفقهون من الامر شيئا....!!!

مصيبتنا الكبرى اليوم اننا اصبحنا ملزمين بل ومجبرين في بعض الاحيان لنرى مايجود من افكار هؤلاء وان ننتقل من هذه القناة الفضائية اوتلك المواقع الالكترونية الى تلك لتجد بانهم جاثمين امامك هم بعض من هذا الشعب العظيم اختزل بمن يحسبون انفسهم مستشاريين او سياسيين او برلمانيين محنكين لاتفهم او تفقه منهم دون ان يلعق لسانهم وتصدح حناجرهم و عبر قنوات الفتنة وعبر صفحات التواصل الإجتماعي وهم باهليهم يطعنون بل الامر الامر والاسوأ منه انهم يطعنون بظهورهم هم ولا يتحسسون مايسببون من الالام لهم ولغيرهم وما بانفسهم .. فاعلون والله انهم الشر والسوء بعينه وخصوصا عندما تجد كثير من الجهال ينعقون بما يقولون و يرددون ما يسمعون دون وجل او خوف او ناموس اجتماعي يردعهم... ولاهم يعرفون انهم يخلطون السم بالعسل ويدسونه في اوانيهم يأكلون ويشربون ولا يعرفون صاحبهم من عدوهم ... بل هم في وهمهم قانعون كانهم سكارى وماهم بسكارى ... انهم يأسسون للارهاب الاعلامي والثقافي ويجعلون من الامن الوطني للبلاد منكشف دوما.

يستهزأ بهم الاخرين بل ويتمادون بهم اعداؤهم وشركاؤهم في الوطن الجريح لان هؤلاء المغفلين ممن يدعون العلم والسياسة وكثير منهم مدعين ادعياء بانهم اصحاب شهادات بل انهم باقلامهم ولقاءتهم المتلفزة والمقززة والتي باتت تذكرنا بايام قال فلان وتحدث علان و المصيبة الجلل و التي لايعرفونها ومتى وكيف يتكلمون ومتى يصمتون؟ بل حتى كيف يجيبون او يناورون ' بل وكيف يسحبهم مقدموا البرامج الحصرية اليومية وكانهم في هرج ومرج؟ وكانهم دمى يتحرك باشلائهم مخرج محترف للدم والقتل يتقاذفهم مقدمي برامج ادعياء تافهين وتافهات اجاد علينا غبار الزمن الفائت والضائع بهم بل انهم نكرات لايهمهم سوى ما يحصلون عليه او يستجدون منه هنا وهناك للحصول على اطراء زائف بل هم لايهمهم ان احترق العراق المهم لديهم اتخام الجيوب بالدولارات و بالفلوس الملوثة بدماءنا لايهمهم من اين جاءت او من اين اتت هذه الاموال اهي من سحت ام من حرام سوى انها من هنا او من هناك بل تاكيدا انها جاءت من امصار الطعن والخديعة ...مصيبتنا في جهالنا المتعلمين قبل مصيبتنا بجهلة العلم والدين ...

متى يصبح للبعض ..قلما حرا وراي سديد ليرحمهم الاخرين ...

قال الأمام الجواد عليه السلام لو سكت الجاهل ما اختلف الناس....

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك