المقالات

الحرس الوطني الامريكي و الاستعداد لمواجهة فايروس كورونا


حسام الربيعي

 

 

لا يخفى على البعض ان ادارة ترامب قد اخفقت اليوم باجراءات الفعالة لمواجهة الفايروس الوبائي الذي عصف بالعالم حيث وقفت المختبرات البحثية التي كانت دولة الشر تتباهى بها و كذلك النظام الصحي المتطور الذي يسود مشهد المجتمع الامريكي الذي وقف عاجزاً ايضاً عن احتواء الاصابات المتعددة في و لايتي نيوريوك و نيوجرسي حيث تحول الامر الى الاولية في الانقاذ و ترك من لم تستطع ادارات المستشفيات ادراكه.

 و هنا يتبادر للذهن كثرة ظهور ترامب في لقائات خبرية على شاشة التلفاز لاجل توضيح مجريات الاحداث على صعيد انتشار الفايروس و تصدر امريكا مشهد الاصابات.

 لماذا استعان ترامب بتشكيل الحرس الوطني الذي قوة عسكرية أمريكية احتياطية تتكون من فصيلين أحدهما تابع للقوات البرية للولايات المتحدة والآخر للقوات الجوية الأمريكية. تمثل هذه القوات حوالي نصف عدد القوات القتالية في الولايات المتحدة وتستحوذ على ثلث التنظيم اللوجيستي للجيش الأمريكي.

  يعتبر الحرس الوطني الأمريكي أهم قوة عسكرية احتياطية في البلاد ومن أهم مهامها مكافحة التمرد المسلح بين السكان الأمريكيين ويمارس معظم مجندي الحرس الوطني وظائف مدنية أغلب الوقت مع خدمتهم للحرس في جزء منه كما ينص الدستور الأمريكي.

 وهنا طبعاً نسأل ترامب الارعن ماهو الفرق و طبعاً لا قياس مع الفارق بين حرسك الذي اعطيته تلك الصبغة الملائكية و الشرعية و جنود الله في الارض ابطال الحشد الشعبي تلك المؤسسة التي تظهر بإطار دستوري و قانوني.

 لماذا الكثيرين يشكلون على دور الحشد في حماية العراق و المشاركة في جميع الازمات لماذا الكثير يطلب بحله او دمجه بعد الادوار المتعددة التي تصدى لها في حماية العراق لماذا التفريط بتلك القوة التي تعتبر صمام الامان لجميع العراقيين و هنا نقول الى ترامب ان الحشد باقي ما بقينا  .

باحث بالشؤون السياسية و فصائل المقاومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك