المقالات

الحرب النفسية بأيدينا..!


سلام الربيعي

 

 للاسف الشديد  الكثير منا ومن الاوعي؛ بدأ بتنشيط الحرب النفسية والمحبطة للمعنويات وزرع حالة الياس وفقدان الامل وانعدام الثقة، بما حوله وبدا يكون بيئة حاضنة ومروجة اكثر من الصعاليك انفسهم نتيجة قلة الوعي والعصبية وعدم التأني والموضوعية في قراءة الموضوع اصلا .

فضلا عن قراءة الواقع من جميع الجوانب الايجابية والسلبية ومدى تاثيرها على المتلقي وقوة وقعها على العقل الجمعي من خلال ما نغذيه من نشو او كتابة او تعليق.

على الاخوة الاحبة والاخوات الفاضلات عدم الرد او نشر المواد المسمومة التي هي مادتهم الحربية الاولى ومجرد طرحها يتلاقفها شبابنا وشاباتنا من غير قصد او من باب التحذير لنا او للاخرين او من باب التعصب المذهبي او القبلي  لنتعصب للعراق والعراقيين

اولا حتى يكون ايجابيا وفيه طاقة كامنة لزراعة الامل والقوة وكسر الاحباط النفسي والمعنوي

الطرح السلبي سيكون مادة دسمة وشهية وسريعة الانتشار.

ارى من باب اولى  ان نتوجه الى ابراز  نشاطات وافعل حقيقية لأبطال  القتال في الخط الاول مع العدو وهم كوادرنا الطبية والصحية بكل اصنافهم والحشد المقدس.

في هذه المحنة بشعورهم بالمواطن الفقير ومعاناته وما يقومون به من خدمات جليلة من تنظيف وعمليات التعقيم والتعفير في المناطق الفقيرة والأماكن العامة والخاصة ورعاية المرضى  والمسنين.

 وكذلك نبرز دور  المواكب الحسينية والشرفاء والخيرين  من اصحاب المروءة في تذكر اخوانهم المعوزين وأصحاب الدخول البسيطة ليسدوا حاجاتهم اليومية للعيش الكريم وتوصيل الخدمات الى بيوتهم.

وهذا فضل من الله من به على عراقنا من رجال نخوة وغيرة وشهامة  والدور الاول والأخير والمحرك الرئيسي لكل هذه الجهات الخيرة المضحية، هي صمام الامان مرجعيتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة في تقديم الخدمات والرعاية الطبية من المواطن والى المواطن من دون الاعتماد على الحكومة في اكثر الاحيان ديمومة نشر الوعي والتثقيف الصحي.

حفظ الله العراق واهله

حفظ الله مرجعيتنا الرشيدة

حفظ الله حشدنا المقدس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك