المقالات

لماذا تستمر الجراح ياسامراء؟!

1492 16:27:00 2008-02-26

( بقلم : ابو عمر السامرائي )

الاحزان فقط لاتحتاج توقيتات للقدوم!كلنا نعلم ذلك ويتملك الجميع شئنا ام ابينا، منذ قدوم المحرم لاأربعينية سيد الشهداء ع، مشهد حزائني واحد فقط متشعب الكثافات وهو مصيبة سيد الاحرار والشهداء فهي مصيبة المصائب ويتوقف كل حزن إكراما لها مهما تدفقت الاحزان في عراقنا الحبيب.

كنت قد قررت التوقف عن الكتابة في هذا الفترة العصيبة بل لم اذكر سامراء والفجيعتين مع حرقة في القلب والاحشاء والخلايا تتجانس مع حزن حسيني خالص لادمعى يفيه ولا ولا، والسبب ان الاحداث الان تسير في مسارات محددة للاعمار لاتستوجب مني التعليق لغرض التعليق ولكن الذي حفّز بدني المتالم أصلا هو إغتيال الشهيد وكيل قائد عمليات سامراء بشكل غادر يعبّر عن الوضع الكارثي المغيّب عن الناس في كل العراق عن سامراء وما ادراك ما سامراء! نعم من مهنية الابطال من الجيش والشرطة ،الاستعداد للتضحية في سبيل الله والوطن ولكن ان ينتظر الابطال هذا الموت الرخيص!! من الافاقين في سامراء هو جبل الالم وقمة الحزن ! هنا لااناقش الاليات في قيادة عمليات سامراء بل قلت لهم مخلصا صادقا متألما من كل فجوة ينفذ منها الاشرار في سامراء اليهم دون جدوى الالماما! قلت لهم إن الطبع العراقي الخلوق لاينفع مع مدرسة خمسة سنوات قاعدة بين الناس والاطفال والنساء والشيوخ غسلت عقولهم وبنت جسورا قاسية لتعاملهم الانساني المسحوق حتى بينهم فهل تخدعكم ياقواتنا المسلحة الباسلة بسماتهم في وجوهكم!!!!! او ترحابهم الظاهري؟ لا والله ماهكذا الظن بكم يا أبطال!! فلم اجد منكم الا الخير ولكنه سهل ممتنع هنا في سامراء فالنفوس التي جبلت على الغدر لاتغير لبوسها بمقدمكم الاشّم!!

الا اذا كان تعاملكم معهم بالقانون لابالتعسف وهم هنا يستحقونه للاسف ولم يمارس ضدهم للاخلاقيات!!خمسة سنوات لم تكن الدولة هنا طيب كان المقاومون؟ يتعاملون بالعبوات مع الارتال الامريكية طيب! تبدل الوضع نسوا الامريكان واتجهوا الى القوات المسلحة ويشهد الاسحاقي والقلعة والدور والضلوعية ويثرب لاطيب!! قتلوا الشيعة غدرا وهجروهم ومسحوا كل ذكرياتهم لاطيب!! فجروا الامامين مرتين والحماة خونة!!؟ اليوم هم ماذا؟ لاامريكان يستهدفون منذ 3 سنوات ولانضال!! ضد الشيعةّّ! لانه لم يبق منهم احد!! والقوات المسلحة متمركزة الان تنتظر الموت! اذن ماذا يفعلون؟؟!

فكوا الارتباط مع القاعدة ولكنها بقت بينهم ويعرفون اماكنها! واتجهوا للاسناد!! المقاومة تقول للناس أنها الدولة لا غيرهم!! والناس لاتأبه لانها مغللة بقيود هولاء وتشعباتهم ونفوذهم وسطوتهم وقتلهم لاي معارض وايضا لقوتهم الاستخبارية بين الناس في سامراء فلهم مجسات منذ بوابة التاجي لسامراء وبالطريقين العام وحول الضلوعية!! وتمكنهم الاستخباري لانهم كلهم استخبارات سابقة وميدان التدريب مفتوح في ارض سامراء وقراها وتناثر الناس والاوباش للاسف حولها!! هل اكرر الحلول؟ ومن انا الا رقما حزائنيا في الوسط السامرائي المضطرب ولكني افوقهم بايماني بالوطن والقانون واحترام الشرعية الى الابد رغم كل المغريات الكاذبة التي يوعدون الناس هنا واكثرهم أفترسهم الفقر شر أفتراس، الحل منع تجول وجمع الاسلحة فلاسلطة الا للدولة ولااريد تكرار المقالات الالم فقد مللت من قول كل شي ولم يعد يبهرني حتى إستعمال الطائرات فهدفهم تخريبي دائما حتى الذين نثق بهم ظاهرا بالاسناد!! يريدون السلطة والنفوذ بغطاء حكومي!! فلاتعطوهم الفرصة مطلقا ولاتركنوا للذين ظلموا ابدا فمثل البهيمة الذي فجر نفسه ،العشرات في المعتصم خاصة وداخل سامراء مغسولي العقول ينتظرون بلهف عناق حور عين الزرقاوي اللعين وجنته الكاذبة الم تبقى بعض الشعارات الى الان في سامراء تمجده؟ لاتتركوا له اثرا الاولاحقتموه بالقانون صولات وتفتيش وجمع للاسلحة وغلق تام للمنطقة الصناعية وووو

لقد مزقني الالم مرة اخرى على الشهيد الصافي دون ان اراه او اعرفه وتتشمت الجزيرة قناة سامراء المفضلة؟!! وتعلن انه قره غولي!!! لان الاخبار عندهم مدروسة الهدف والإعداد للمتلقي بفذلكة شيطانية مقيته!! رحم الله الشهيد ولكن كيف وصل الاوباش اليه؟ من مرر البهيمة دون شك وتفتيش؟ هل وهل؟؟ يراودني الحزن حتى من استقامة التفكير والكتابة واقول كفى صبرا على الاوباش صولوا على سامراء والمعتصم وكل شبر فيهما ولاحقوا المجرم جاسم عجاج الذي اعترف المجرم الدهوي بانه اخذ القنابل منه ومقره المعتصم وكان يضرب مشروع الطاقا بصواريخ تصنيع محلي وقلتها هنا لكم دون جدوى لاحقوهم واعتقلوهم حتى ولو في سوريا هولاء شذاذّ الافاق لاتنتظرون منهم الاشرورا حماكم الله ورعاكم بعينه التي لاتنام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-07-28
اخي ابو عمر هاقد امسك المجرم الكلب السافل جاسم عجاج بعد ماكان يسرح ويمرح ويحرم هذا ويحلل قتل الابرياء هذا مصيركم ايها الاوباش فسيلعنكم الله والتاريخ
محمود شاكر
2008-02-27
ياصديقي يابو عمر الشهاده في سبيل الله هي فخر في الدنيا وفوز في الاخرة كما قال سيدنا وامامنا علي عليه السلام حين ضربه اللعين ابن ملجم ( فزت ورب الكعبه) فهنيئا لشهدائنا الجنه وسحقا لاتباع ابن ملجم العصر ( ابن لادين)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك