المقالات

وزارة الزراعة عشرة على عشرة

1097 2020-03-22

هادي جلو مرعي

 

هذا المقال كتبته بعد متابعة حوار تلفزيوني لوزير الزراعة العراقي الدكتور صالح الحسني، وقد تأكدت فعلا إن هناك بوادر نهضة زراعية إجتمعت أسباب موضوعية لجعلها حقيقة ماثلة.

في مواجهة كورونا علينا أن نستمع كثيرا، ونقرأ كثيرا، ونفهم مايدور من حولنا، وأن نستفيد من تجارب المحيطين بنا من أمم وشعوب نتشارك معها الحياة على هذا الكوكب، ونتبادل الأخبار والهموم، والتضامن، والمعلومات، ونتواصل بوسائل حديثة، ولاننسى تجارب الماضي، وأثر الحضارات الإنسانية التي نشأت في أزمنة قديمة على هذه الأرض.

العراق بلد الحضارات المتعددة، وكانت الزراعة سلاحه للبقاء، ومادته في دوام وجوده وقوته ونفوذه وهيمنته، ومع تقدم البشرية لم تندثر الزراعة، بل تطورت أساليب العمل فيها، والتقنيات المستخدمة، وتنوعت الإبتكارات فلولا الخبز لما عبد الله، وغالب الحكومات تخطط في عملها لمايمكن أن تضمنه للشعب، وتضع في حسبانها كميات القمح الذي تستورده، أو تنتجه في الداخل، ومن حديث السيد وزير الزراعة، وفي هذه المرحلة تبدو الأمور جيدة جدا، ومبشرة مع تأمين حاجات البلاد من المزروعات، والمنتجات الحقلية بعد إغلاق الحدود، ومنع إستيراد مواد غذائية من الخارج، فالوزارة ضمنت للفلاحين المواد الأولية الأساسية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، ووزارة التجارة، ودفعت عدة ترليونات من الدنانير مستحقات الفلاحين الذين سوقوا محصولي الحنطة والشعير، وهيأت أسباب نجاح حقول المزارعين، وضمان تسويق محاصيلهم، والرائع إن صناعة بيض المائدة، ومشتقات الحليب المحلية بدأت تغزو الأسواق العراقية، وصار الفلاحون ينتجون آلاف الأطنان من مادة الطماطم، وتم تشغيل مئات الأسر خاصة في البصرة التي تنتج آلاف الأطنان، وصار الإكتفاء الذاتي مضمونا من المواد الزراعية الأخرى.

ولهذا فوزارة الزراعة تستحق درجة عشرة على عشرة.

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك