المقالات

#نقطة_نظام


#سمارا

 

 

اثناء تصفحي لاخبار فايروس كورونا وكيف ان العالم و قوى عظمى انهارت امام هذا الفايروس الحقير لا اعلم لماذا خطر على بالي هؤلاء الشرذمة من الملحدين و الشيوعية امثال فائق دعبول وابن ثنوة رمز الجوكرية وغيرهم ممن على شاكلتهم من المنحرفين اخلاقيا و المعوقين فكريا و دعاة المدنية الذين دعوا الى فصل الدين عن الدولة وفصل الله عن كل أمور حياتنا او بمعنى أدق ترك طريق الله و سلك طريق من يؤمن بنظرية ان اصل الكون هو ذبابة .

هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا بشعارات الحرية و الانسانية والتمدن و التحرر و مثلي مثلك و نداءات الجنس الثالث وووو وغيرها من شعارات الغرب البالية التي أثبتت عدم مصداقيتها و التي كشف زيفها اصلا هم شعوب تلك البلدان الغربية نفسها.

الآن نجد جماعة دعبول قد اصابهم الخرس و الصدمة و الهلع في ظل الازمة الحالية و الكارثة العالمية وباء كورونا و ادعوهم ان يستنجدوا بربهم و صنمهم الاعلى هبل ( امريكا ) لتأتي وتنقذهم من هذا الوباء كما استنجدوا بها سابقا لانقاذهم من الدولة العراقية .. ام انهم ادركوا ان هذه الكارثة ليس لها الا الله وحده بيده تدابير أمور العباد والبلاد و المتصرف بالكون فلا امريكا و لا علم امريكا ولا حتى الاقوى من امريكا يستطيع ان يقف امام إرادة الله إلا بالعودة لطريق الله  !!

الجديّة كفيلة بمواجهةِ كوفيت-19

على تواصلٍ مُستمرٍ مع كبارِ المسؤولين في خليةِ الأزمة حول فايروس كورونا المستجد.

الواقع أسوء مما يُصوّر لكم في الإعلام فأعداد الإصابة جداً كبير

وسَبَب عدمِ صحة الإحصائيات لهذه اللحظةِ يعود الى :

- تَجنُبً الكثيرُ منْ المُصابيّن الفحصَ والحجرَ خوفاً منَ الإحراجَ لأن المريض يشعرُ وكأنه مُرتكب جُرماً يُسبّب له الخزي و العار.

- عدم توفُرّ الإجهزة الطبيّة والكوادر الكافية لإحتِواء هذا الوباء.

- إنتِقال المرض بفترةِ الحضانة و بسبب عدم إحتِرام العراقيين للوقاية والعناية الصحية فإنّهم يُساهمون بنشره قبل ظهورِ أعراضه عليهم.

يجب أن ننتقل الى مرحلة إحتِواء الوباء وليس مواجهته وخصوصاً أن أعداد المُصابين سيزداد بشكلٍ مُرعبٍ بالأسابيعِ القادمة.

خُطوات العراقِ صحيحةُ لهذهِ اللحظة لكن تحتاج إلى حزمٍ شديدٍ منْ قبل الأجهزة الأمنية فحسب معلوماتنا الخاصة ما زال بعض الوافدين للعراقِ الـ VIP يُستثنون من الحجرِ رغم قدومهم من دولٍ موبوءة.

كذلك نحتاج إلى فتاوى صريحة من قبلِ المرجعيات تُحرّم مُخالفة تعليمات خلية الأزمة لأن الوضع أخطر مما يُمكن تخيّله

فدولة متطورة مثل إيطاليا تُسجل 427 حالة وفاة خلال 24 ساعة وإيران المُتقدمة صحياً تُسجل حالة وفاة كل 10 دق ودول عظمى بدأت تركع أمام هذا الفيروس!

فماذا ينتظرُ العراقيُ لكي يتحلّى بالجديّةِ الّازمةِ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك