المقالات

حلول الفشل !!


 

مازن صاحب

 

طورت الديمقراطيات الحديثة طرقا واجراءات كفيلة بالحد من الوصول إلى مغاليق الانسداد  السيادي ... واغلب هذه الطرق اما قانونية سيادية مثل المحكمة الدستورية أو مجالس الحكماء خارج سياقات السلطات التنفيذية مثل مجلس الحكماء في النموذج الفرنسي الذي يضم قيادات الاحزاب والوزراء المتقاعدين  .. أو النموذج الايراني لمجلس تشخيص مصلحة النظام ... او المجالس الاستشارية في النظام الملكي البريطاني أو مراكز صناعة الأفكار ممثلة في مراكز البحوث والدراسات الأمريكية ..

عراقيا كيف نواجه أزمة انغلاق العملية السياسية برمتها؟؟؟؟

هناك معضلات مركبة انتهت إلى جدليات مفاسد المحاصصة وحكومتها العميقة وسلاحها المنفلت والاجندات الاقليمية والدولية ... لذلك اكرر القول الفصيح لأهمية تشكيل لجنة الحكماء خارج العملية السياسية ترسم الحلول الأفضل لمواجهة تحديات هذا الانغلاق . .. وهذا ما لم يبادر إليه السيد رئيس الجمهورية أو  رئاسة مجلس النواب ومجلس الوزراء ...فجميع اطراف العملية السياسية منغمسين بلذة مفاسد المحاصصة ومخاوف الكشف عن جرائم الفساد السياسي ... لذلك فشل المكلف الأول الدكتور محمد توفيق علاوي في النجاح لردم هذه الفجوة .  ... واليوم يواجه المكلف الثاني عدنان الزرفي ذات الرمال المتحركة لمفاسد المحاصصة ... لذلك ما ينصح به أن يبادر هو بالتعاون مع رئيس الوزراء ورئاسة مجلس النواب لتشكيل مجلس الحكماء خارج العملية السياسية ... فسماع الصوت الجمعي العراقي الثالث ... ليس مع أو ضد القوى المتضاربة داخل العملية السياسية .. يجعل خطوات عمل المكلف لرئاسة الوزراء الجديد أمام مسارات اجرائية جديدة  يمكن له من خلالها ضمان أصوات الاغلبية الصامتة التي انفجرت بشعار نريد وطن في ساحات التحرير وتاسيس نموذج متجدد في التنمية السياسية ..  كطرف ثالث استشاري بامكانه تقديم سيناريوهات واليات تنفيذية للخروج من مستنقع الانغلاق السياسي ...ولله في خلقه شؤون!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك