المقالات

قصف مقرات الحشد.... الأسباب والتداعيات


 بين مؤيد ورافض لقصف الاحتلال الاميركي لمقرات الحشد

المهندس رضا الشاوي

 

كان واجبا علينا أن نعرفَ و نفرق بين من هم المؤيدين لهم بقصف مقرات الحشد,  و أن نعرف من هم الرافضين للتواجد الأميركي واعتدائاتهم الغاشمة . 

بداية تعتبر هيئة الحشد الشعبي تنظيماً عسكرياً عقائديا وطنيٍّ صرفا  وقويا لا يُستهان به ويحسب له ألف حساب. 

فهو عقائدي بحب الله والوطن, عقائدي بحفظ أعراض أبناء الوطن اجمع.

 فقد روى بدمه الطاهر أرضَ العراق حتى تحرر  من إرهاب داعش.

 هذا الحشد افشل كلَ  المخططات الأميركية الجبانة  التي كانت تنوي بالأساس على القضاء على دولة علي ابن ابي طالب، الذي يمثل مسيرة السماء  واستبدالها بدولة داعش المنظمة الإرهابية.  داعش ولدت من رحم فتاوى التكفير وابناء النواصب  ,  صرفت عليه المليارات بدعم مادي غير مسبوق من قبل مملكة الشر( السعودية)  , كل هذا فشل بجُهدِ وجهاد  الحشد الذي وجد بفضل فتوى شجاعة خرجت من زعيم  مرجعية النجف الأشرف  , فتوى حفظت البلد من الضياع وسبي النساء وهتك الأعراض . حشدٌ ولد من رحم مناطق الوسط والجنوب وتغذى على حب اهل البيت واتباع منهج عليا ع. 

كل هذه الاسباب أدت لتداعيات خطيرة و مؤامرات شيطانية جبانة  ألا وهي ضرب مقرات الحشد واعتبارها منظمة إرهابية!!! 

الأمريكان ينظرون للحشد بإنه الشوكة في طريقهم لتحقيق مشاريعهم الاستعمارية  للبقاء بمدة اطول وتحقيق مصالحها .

ينظرون للحشد ايضا بإنه القوة التي تنصر الرجل الموعود الذي يملأ الارض عدلا و قسطا بعدما ملئت ظلما وجورا. 

 ولأنهم يعتبرونه كذلك هلالا شيعيا ممتداً من إيران الى العراق وصولا الى سوريا القريبة من الكيان الغاصب ( اسرائيل ) الحليفة للشيطان الاكبر  .

اذن ما هو المطلوب من أبنائنا أصحاب الطبقة الواعية و الشريحة المثقفة.  وكيف تتصدى للهجمات الأميركية , إعلامية كانت او عسكرية .

فالتصدي يكون من خلال تحرك شبابنا الواعي المثقف بإستخدام وسائل الاتصال الاجتماعي ال SOCIAL MEDEA  وبذل كل الطاقات الفكرية والعلمية.  الحرب هي حربا اعلامية بالدرجة الاولى ويطلق عليها بالحرب الناعمة. تكون بإبعاد الفتن والشائعات  ضد حشدنا المقدس وتشويه سمعتهم بين الناس بشتى الطرق . يريدون بذلك فصلهم عن اهلهم و قاعدتهم الجماهيرية . 

ونحن من منطلق الآية الكريمة " هل جزاء الاحسان الا الاحسان "

فيا اخوتنا واحباءنا وابناءنا هبوا لنصرة اخوانكم ابطال الحشد وتحشيد وكسب الاصوات لنصرتهم واستنكار من ضربهم و غدر بهم. 

قال تعالے " ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم "

ان نصرة الحشد هو نصرة لله سبحانه و تعالى. 

وفقكم الله لذلك وثبتكم على طريقه المستقيم انه سميع مجيب الدعاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك