المقالات

الطرگاعة الكبرى


لقمان عبد الرحيم الفيلي

 

 

يواجه العراق الان "طركاعة" اكبر من آلية او طبيعة اختيار رئيس مجلس وزرائنا القادم، بل وصلت البلاد الى كارثة مجتمعية وكيان دولة كله في خطر وبالتالي أمن مجتمعي ينقص بسرعة مذهلة ويتجه الى السقوط الحر.

- لدينا انسداد سياسي كبير ادى الى حراك مجتمعي اكبر وانتهى بضجر المواطن حتى من نفسه؛

-ولدينا تفشي صحي ووباء جديد على البشرية لم تواجهه من قبل ولا يعرف المصاب الا بعد حين؛

-والان لدينا انهيار بالوارد "النفطي" الوحيد للبلاد؛

تشابك وتزاوج ثلاثة نكبات في آن واحد والتي لا تريدها حتى لألد الأعداء.

اذن ما الحل؟ كونها مشكلات تراكمية فذلك يعني ان الحلول سوف لن تكون سحري او سريعة، بل سلسلة معالجات قوية وحازمة،  فهناك مثلا حاجة الى اختيار فريق رئيس مجلس وزراء من الطراز الاول لحلها وليس تركيز كل الجهود على شخص رئيس مجلس الوزراء والذي يجب ان يكون كفوء وقادر على ادارة التعقيد.

الظرف استثنائي بامتياز وعليه ان يفكر بالطريقة الكلاسيكية في ايجاد الحلول فقد يفقد الكثير من القدرة على التأثير على مجريات الأحداث وكذلك سيفقد الفرص في الإصلاح والتي قد لا تعود، فلنكن بقدر المسؤولية والتحدي.

اللهم احفظ لنا العراق واهله

ومن الله التسديد والهداية

للمشهد بقية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك