المقالات

إصبع على الجرح..علم كردستان في بغدادستان ...


منهل عبد الأمير المرشدي

 

ما حصل في إجتماع خلية الأزمة في بغداد لمناقشة الإجرائات المتخذة للوقاية من فايروس كورونا كشف لنا فايروسا آخر توغل في جسد الدولة العراقية وهو أخطر واشد ضراوة وفتكا من فيروس كورنا . فإذا كان كورنا يضرب الرئتين والكلتين فيؤدي بالمريض الى الإختناق وعدم التنفس والعجز الكلوي وهو ما يؤدي بالأجساد ذات المناعة القليلة وكبار السن الى المعناة والتعرض للخطر فإن هذا الفايروس الذي انجبه لنا مؤتمر خليىة الأزمة اولد لنا إزمة جديدة وهو يؤدي الى تخدير الخلايا العاملة  في الدماغ والقلب وحياء الجبين ونبض الوجدان والضمير ,. انه فايروس مسعود ..

 لقد شاهدنا ذلك المشهد  البائس لخلية الأزمة الذي جمع وزير الصحة مع قصي السهيل وزير التعليم مع وزير الهجرة والمهجرين ووكيل وزير الداخلية ووزير صحة اقليم كوردستان ووكيل وزارة التربية . بلا أدب ولا حياء وبكل وقاحة وبتجاوز صريح على القانون والدستور يطلب وزير صحة الإقليم سامال البرزنجي  وضع علم كوردستان الى جانب العلم العراقي كشرط  ليذاع بيان اللجنة وكأنه كذّب الكذبة وصدقّها وركض لوحدة في الميدان وكان فرحان لإنه الأول فهو دولة في عقله الواهم المريض المأسور بعقدة الوجود عند كاكا مسعود .

 المشكلة والأشكل من كل المشاكل ان هذا يحصل في بغداد المريضة المهمومة المغدورة المبتلاة بأشباه القادة وأشباه الرجال وأشباه الساسة . بغداد عاصمة العراق ويأتي سامال البرزنجي فيفرض رأيه ويشرط شروطه وهو المتفضل على أشباه وزراء العراق واعضاء اللجنة حيث لا فاه ينطق ولا ضمير يستفز ولا شارب يرف لم يقصر قصي السهيل في الإستجابة الفورية والطوعية والعمياء والخرساء وجائوا بعلم جمهورية همدان وعلم كوردستان يأتي يفصل بين علمي العراق كما هو دور الأكراد على مر الأيام والشهور والسنين  .

لا ادري اي وزراء وزراء العراق واي رجولة رجولتهم واي أمانة يؤتمنون وأي قسم أقسموا وأي عهد عاهدوا وهم صامتين خانعين خائفين من الرد عاجزين من المنع فلا فاه ينطق ولا شفة تهمس ولا جبين يعرق ولا شارب يرف ولا رجل عراقي غيور بينهم على العراق ووحدته واسمه وكيانه وهيبته لكي يصرخ بوجه سامال ارحل يا سامال فلا حاجة لنا بك في خلية الأزمة فأنتم كنتم ولا زلتم أزمة أخطر من كورونا أم انكم عائلة حكومة التصريف لعادل عبد المهدي الذي كان كريما فوق العادة مع مسعود وأولاده .

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك