المقالات

الإيرانيون للأتراك لا تهاون بعد اليوم على حساب سوريا وحزب الله

2508 2020-03-04

قاسم آل ماضي

 

 في كل يوم تزداد التطورات الميدانية على الأرض ألسورية حِدَّةً، وتزداد التباينات في مواقف ألأطراف ألسياسية ألثلاث روسيا وتركيا وإيران،

 روسيا تحاول لَملَمَة أطراف الرداء السوري ألمشتعل خوفاً من تفاقم ألأمور أكثر فأكثر وتضطر لخَوض مواجهة مباشرة مع تركيا على مقولة مُجبَراً أخاكَ لآ بَطَر، لأنها لا ترغب في عودتها إلى ألحضن الأميركي بعد ألتقدُم ألكبير ألتي شهدته أللقاءآت السرية والعلنية بينهما، وتريد أخد المصالح السورية التي تعني طهران كثيراً بعين الأعتبار، من دون خلق أيَّة حساسيات معهما بسبب بعض المواقف العسكرية الأخيرة وإخلاء السماء السورية أمام سلاح الجو التركي، ألأمر الذي أغضب دمشق وطهران، ودفعهما لإعلان أجواء شمال سورية منطقة حظر طيران، لجميع المقاتلات الغير سورية.

 رغم التساهل الروسي مع الأتراك، وخلق فجوة في سماء المعارك إستفاد منها سلاح الجو التركي، إلَّا أن أوامر أُعطيَت لسلاح الجو السوري المتطور بالتحليق في سماء المنطقة والأشتباك مع أي طائرة غريبة، فأقلعت مقاتلات ميغ 29 بإتجاه منطقة الحظر وأسقطت عدة طائرات تركية مُسَيَّرة بالإضافة إلى حوامة عسكرية هجومية تابعه لسلاح الجو التركي.

أما ألحدث السياسي البارز ألذي أقلَقَ تل أبيب وواشنطن هُوَ قدرة حزب ألله المتعاظمة والتي بَرَزَت خلال معارك محيط إدلب وتحديداً في أبواب القرى الرئيسية على حدود حلب الإدارية، والتي تصَدَّىَ فيها حزب الله { وحدة الرضوان } على مدار إسبوع كامل للجيش التركي وصَدَّ أكثر من 15 هجوماً تركياً مدعوماً من سلاح الجو وعجزوا عن التقدم خلاله شبر واحد، حيث قُتِلَ أكثر من 150 جندي تركي ودُمِرَ أكثر من 30 مدرعة لا زالت جثثهم مُلقاة بأرض المعركة حتى الآن عجز الجيش التركي عن إخلائهم بسبب القناصة المتمركزين على الطرف الآخر وتشبث مقاتلي حزب الله بالأرض.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك