المقالات

تبا لهذا الشعب .......توزيع  المكاسب والمغانم فوق كل شيء 

1711 2020-02-29

يوسف الراشد

 

 

هذا الشعار الذي دابت على رفعه وجعله منهاج عمل جميع الكتل والمكونات السياسية والاحزاب واعضاء البرلمان والوزراء ( تبا لهذا الشعب .....

 المكاسب والمغانم وتوزيع الكيكة بيننا هو هدفنا  وشعارنا الاول والاخير ) ولا يهمنا أي شيء وليحترق ما يحترق من العراق ولتخرج المظاهرات والاحتجاجات وليسقط الشهداء والجرحى واليتغير رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ولياتي فلان ويذهب علان ما يدخل بالجيب من ارصدة في الداخل والخارج وقوموصيومات وعقود وعمارات وفلل وشقق وقصور ومولات وجامعات اهلية ومدارس ومزارع وهذا هو ما يهمنا وسنقف عثر حجر امام أي مشروع او قرار في البرلمان او في الحكومة يتعارض مع هدفنا ومشروعنا وسنتئامر ونتحالف مع الشيطان من اجل مصالحنا

 وهذا هو ظاهر للعيان وما يشاهده ويراه الداني والقاصي للمشهد العراقي وهذه هي الديمقراطية التي جلبتها امريكا الى العراق وهذا هو مايحصل  ويحدث الان للعراق فدورات البرلمان المتعاقبة والحكومات المتتالية منذ عام 2003 ولحد الان ماذا قدمت للشعب العراقي غير الويلات والحروب والطائفية والتخلف والتاخر وتراجع في جميع البنى التحتية واي حكومة تاتي تذم وتلعن الحكومة التي سبقتها وتذب اللوم والتاخر وسوء تقديم الخدمة عليها

....

هذا ما جنينا منه من هذه المخاصصة والتحزب والتكتل للحزب والمكون والطائفة والعشيرة وهذا ما يمارسه الان الاكراد والمكون السني من الضغط في عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة حكومة محمد علاوي وهذا ماحدث في جلسة البرلمان الماضية من ممثلي الشعب هو خرق واضح لبنود الدستور وعدم احترام الدستور والقانون  وتحدي واضح لارادة الشعب بشأن عقد جلسة يوم السبت لمنح الثقة لكابينة رئيس الوزراء المكلف السيد محمد توفيق علاوي وعدم الانجرار خلف المصالح الضيقة والتحزبات  التي كانت ولا زالت طامحة للمغانم والتحاصص بإسم ( الاجماع الوطني) او الاستحقاق الانتخابي

 وعلى أعضاء مجلس النواب الابتعاد عن ما تصبوا اليه الاحزاب من محاصصة ومصالح مقيتة ضاق منها الشعب ذرعاً واكتوى بنيرانها طوال السنوات السابقة وهو اليوم ينتظر بفارغ الصبر الاسراع بتشكيل حكومة تلبي طموحاته وتباشر بانجاز الموازنة وتنفيذ  الاصلاحات  وترك المغانم  وكفاكم لعباً على الالام وجراحات الشعب فالعراق اكبر من الجميع والاستمرار بنهجكم السائد تحدي واضح لارادة ابناء العراق ......وتم  تأجيل عقد جلسة البرلمان الاستثنائية من الخميس الى يوم السبت المقبل ثم تاجيلها مرة ثانية الى يوم الاحد القادم وبطلب مقدم من  قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف من أجل إكمال ماتبقى من الحقائب الوزارية الشاغرة فسهل يستطيع علاوي من تمريرها ام ستبقى المساجلات والمزايدات حاضرة في جلسة يوم الاحد القادم .

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك