المقالات

تكشفت الصورة ....لماذا يريدون وطن ؟


محمد حسن

 

 

مارُفع من شعارات في التظاهرات الاخيرة من فصل الدين عن السياسية والدعوة للاختلاط بين الرجال والنساء ....

هي حقيقة ما اريد من التظاهرات منذ بدايتها ولكنه اخفي عن الناس .

وهو مشروع الشيوعيين ....البعثيين ......العلمانيين ....المثليين ....التيار المدني ، برعاية امريكية سعودية اماراتية .

وللوصول لهذا الهدف طُرح مشروع الاصلاح ومحاربة الفساد وحصره بالاحزاب الشيعية الاسلامية دون السنة والاكراد كخدعة .

فانساق معهم كثير من السذج والمغفلين واطنب معهم الخطباء بخطبهم وتبرع بالصراخ معهم بعض الشعراء ...

وانصب حديثهم عن الاحزاب الشيعية وكل منهم له غاية فأستغل من اصحاب المشروع للوصول للهدف الاخير لهم والذي هو ابعاد الدين من حياة الناس ،

فأستهدفوا بكلامهم كل شيء يمت للدين صعودا الى المرجعية وايران الاسلامية

ومع ذلك لم يستفيق البعض من سكرته الى ان قاموا برفع شعاراتهم علنية الاخيرة ضد الدين وطالبوا بالاختلاط ورفع الحواجز بين النساء والرجال وابعاد الدين من حياة الناس وسلوكهم .

فلا يريدون للدين مكانا في المجتمع والقضية تتعدى السياسة والاحزاب والفساد .

والان اتضح مضمون شعارهم نريد وطن ومقصودهم وطن بلا قيود دينية ولا اعراف اجتماعية ولا ضوابط اخلاقية

واكثر من ذلك انه يريدون هذا الشكل من الوطن لجميع الشعب لا لانفسهم فقط

فهم من يقرر ولا احد غيرهم وعلى الشعب القبول والاذعان .

ولكن هل اهتز منبر الخطيب الساذج ومحراب العابد الزاهد من هذه الدعوات وتلك الشعارات ، ليستشعر حقيقة المشروع الخطير الذي يراد للعراق .

ولا مجال ليُخفوا مدعي الحرص على الدين رؤوسكم بالتراب كالنعامة والقول ان المستهدف هو الاحزاب وان هدفهم هو الاصلاح ومحاربة الفساد ، وبسبب الاحزاب حصل ما حصل

واخر يقول بسبب تدخل ايران بالعراق او اخطاء الحشد

وتسلحهم خارج اطار الدولة .

كل هذه اعذار ساقها الامريكان واذنابهم وانساق معهم الامعات

فالمستهدف هو الدين بعينه ومن يدافع عنه ويرفع شعاره سواء كان بالسياسة اوبدون سياسة ، وأي كان حزبا اسلاميا مرجعا شيعيا حشدا جهاديا او دولة اسلامية ، فالجميع مستهدف فلا نبعض المشروع ونقع بالخطأ ،

ليستفيد منه اعداء الدين

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك