المقالات

من يقف وراء دمار العراق؟!

1480 2020-02-18

قاسم آل ماضي؟!

 

قبل أربع سنوات وقبيل تحرير الموصل،كتب الأخوانجي الأعلامي في قناة الجزيرة (احمد منصور) تغريده في منصته في التواصل الأجتماعي في تويتر ناصحا دول الخليج،بأن أنهيار حائط الصد في الموصل وحلب سيجعل أيران تصل الى دول الخليج هكذا كتب الرجل الفكرة بلا رتوش ...

تساءلت في وقتها مع نفسي،هل من الممكن أن يكون هذا الكم من الضحايا البشرية في مدينة الموصل هم ليسوا الا (حائط صد) لكي لا تصل أيران للخليج العربي ..؟

هل من الممكن أن تكون هذه المراة الموصلية التي فجعت بأبنها وزوجها وتركت بيتها متوجهة الى مخيمات الذل،ليست الا مشروع لكي لا تصل أيران الى دول الخليج ولكي تبقى المراة السعودية والقطرية والأماراتية ملكة في بيتها تغسل على مؤخرتها خادمة فلبينية ..!!

لقد دفعت السعودية وقطر والأمارات والكويت مئات المليارات من الأموال والقواعد العسكرية في غزو العراق عام 2003 لكي تسقط نظام صدام حسين،وعندما سقط نظام صدام حسين أكتشفت هذه الدول أن العراق بأكمله سقط في طهران لذلك سارعت لتبرير فعلها بجعل (سنة العراق) حائط صد لكي لا يصل اليها الهلال الشيعي _الايراني وكان ثمن ذلك ملايين من المهجرين والضحايا والشهداء ومدن بأكملها دمرت وما الموصل الا مثال لذلك...

فماذا قدمت لنا هذه (الدول) بعد الخراب والدمار وماهو الثمن ؟

تنفق السعودية في كل عام أكثر من مليار دولار على سنة لبنان وهم لا يتجاوزون نسبة بسيطة أمام سنة العراق،أكثر ما فعله سنة لبنان أنهم خرجوا في مظاهرات يرقصون على أغنية الراحلة صباح (أمورتي الحلوة) بينما سنة العراق كانوا حائط صد على أسواره كانت الجماجم والمطارق وصوت البكاء ...

فماذا قدمو لنا ؟ ...أني فقط أتساءل

ولماذا لا يحترمونا ...ولا يحترمون حتى سياسينا السنة في المعادلة

في يوم أمس شاهدت تغريدة ل ناشطة أماراتية وكيف بعض (التافهين) يشكرون على الأمارات على أعمار الجامع الكبير،فماذا قدمت لنا الأمارات والسعودية وقطر لأعمار الموصل بعد تحريرها هل قاموا بأعادة بناء المستشفيات أو الجسور الجواب (لا) حتى مؤتمر الكويت للاعمار كان بضغط غربي _أميركي ..

فلماذا تشكروهم ....؟

هل تريدون لهذه الدول أن تحترمكم مثل الأخرين عليكم البكاء على (قاسم سليماني) لأنه كشف لكم حقيقة المشروع الذي كنا نحن أداته وضحاياه خلال السنوات الماضية،قلت لكم سابقاً هذه الدول لن تلتف اليكم يا أهل الموصل الا اذا خرج شبابكم ولطمو في محرم ونادو بأعلى صوت لبيك يا حسين..

ذلك الوقت سوف تلتفت دول الخليج اليكم وتبني لكم المدارس والمستشفيات والجسور خوفا من التشيع لا أكثر

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك