المقالات

اعادة تدوير الاوراق..واقع الشركات الامنية في العراق

1298 2020-02-13

علاء الموسوي

 

بعد خمس سنوات من الاحتلال الامريكي للعراق استخدم الجيش الامريكي الشركات الامنية المتعاقدة معه كمحاولة لابعاد صور العسكر عن الشارع العراقي وتقليل الاضرار الناتجة من المــ.قـ.اومـة العراقية ضد القوات الامريكية

عمل الشركات الظاهري كان حماية الشخصيات والمرافق الامريكية وكل منشأة مشتركة يستخدمها الجيش الامريكي والمواطن العراقي

لكن الحقيقة ان هذه الشركات تمثل مليشيات تابعة للقيادة المركزية الامريكية تنفذ عمليات خارج اطار القانون خدمة لاغراض عسكرية وسياسية

وعبارة عن عناصر مخابراتية متغلغلة في المنظومات العراقية للمراقبة ونقل المعلومات

مثل شركة G4S و بلاك ووتر والشركات الاخرى

بعد الاستقرار السياسي والسطوة الامنية التي فرضتها القوات العراقية على ٨٠٪ من مساحة العراق وغطت مناطق الزخم الشيعي بشكل تام

كان لابد من زعزعة الوضع هناك بطريقة او باخرى

فكانت الشركات الامريكية العاملة في العراق تتبنى مجاميع ارهـ.ابـ.يـة مختصة بالاعمال التقليدية في ارباك الوضع الامني

مثلا عـ.بوة ناسـفة في سوق شعبي ، اغتيـ.ال طبيب ، اغتـ.يال شخصية بارزة ، حريق مفتعل ، استهداف لمركز شرطة او الية عسكرية وهكذا....

اليوم تعود هذه الشركات الى الساحة العراقية بشكل ملفت

وبالصدفة عادت معها استهداف سوق في بعقوبة

حريق سوق العشار في البصرة ، استهداف دار اطباء مستشفى الحسين في الناصرية ، حريق في مستشفى السماوة ،

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك