المقالات

الامام الخميني ره ومنظمة مجاهدي خلق 


حسام الحاج حسين

 

تاسست منظمة مجاهدي خلق عام ١٩٦٣ م في ايران وكانت وطنية تمتد اديولوجيتها من الجبهة الوطنية لمصدق وبازركان وبعدها تحولت الى الاشتراكية الماركسية وفي نهاية السبعينيات وقبل انتصار الثورة عقد قيادات المنظمة اجتماعا مهما بقيادة ( مسعود رجوي وموسى خيابان ومحمدرضا سعادتي ) وتبنى الاسلام المندمج بالاشتراكية والماركسية ،

مجموعة من الخلط للتغطية وجذب اكبر عدد من الانصار وكان الامام الخميني ره ينظر عن كثب لكل الحركات الموجودة في الساحة ( تاريخها ايدلوجيتها رجالها اهدافها )،

شخص مبكرا ان هذة المنظمة تناور بالايدلوجيات المتناقضة وتعمل على التناقض لجذب الشباب ،

وقد اعلن الامام ره المواجهة مع المنظمة مبكرا وقال (( لو سمحنا لهؤلاء المنافقين الولوج الى داخل هيكل الدولة سيقضون علينا ))

في طهران وبعد صدور قانون الحجاب خرجت النساء الايرانيات السافرات والرافضات للحجاب بتظاهرة حاشدة بدعم واسناد من المنظمة وقامت المنظمة بحماية التظاهرات المنددة بالحجاب عن طريق الجناح التنظيمي للنساء في المنظمة والتي كانت تردتي الحجاب ولاتوجد سافرة واحدة في صفوفها ،

علق الامام الخميني ره على هذة الحادثة قائلا (( المنافقين يرتدون الحجاب ويحمون ويتبنون المظاهرات المنددة والمعادية لقانون الحجاب ))،

اعلنت المنظمة الكفاح المسلح ضد نظام الجمهورية الاسلامية عام ١٩٨١ م ،

وقاموا بابشع الجرائم بحق قادة الثورة واغتالوا قياداتها حتى السيد الخامنئي طالته يد الغدر في عملية فاشلة ادى الى اعاقتة ،،!

ولم ينتهي مسلسل مؤامراتهم ضد الحكومة والشعب الايراني ،

لكن التشخيص المبكر من قبل الامام الخميني ره لهذا النوع من التلون والنفاق انقذ ايران طوال اربعة عقود ،

وتركة كلمته الخالدة ( المنافقين اسوء من الكفار )،

اثرا في نفوس المجاهدين والمؤمنين ان تشخيص النفاق اهم من مواجهة الكفار والاعداء ،

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك