المقالات

الطرف الثالث في العلاقات بين ايران والسعودية .


حسام الحاج

 

مازالت العلاقات بين السعودية وايران تعود بالمنفعة لطرف ثالث .

وتحتاج في الوقت نفسة لطرف ثالث لايصال الرسائل وحلحلة الأمور .

ايران والسعودية اقوى واكبر واغنى دولتين اسلاميتين في منطقة الشرق الاوسط . فهناك دوافع لدى البلدين للتقارب والحوار اكثر من اي وقت مضى .

واعادة العلاقات بين ايران والسعودية سيقوض بالدرجة الاولى الوجود الأمريكي في المنطقة ويقلل من السعى لامتلاك اكثر عدد من الاسلحة المتطورة لمواجهة الخطر الايراني

وهذا ياتي في سياق سياسة طهران لدفع الولايات المتحدة خارج المنطقه ،،!وستكون السعودية في حال قررت ان تخطوه خطوة الدبلوماسية نحو طهران .

تقترب من الحل السياسي في اليمن وتطويق قطر الدولة المارقة في نظر السعودية .

وربما الشراكة في ملفات متعددة يمكن لطهران والرياض ان تلعبان دورا مهما في حلحلتها والتوافق على ادراجها ضمن اولويات العمل المشترك .

لكنها مازالا بحاجة الى مساعي الطرف الثالث وكانت زيارة يوسف بن علوي الى طهران اهم الرسائل السعودية الى ايران ويبدو ان الرياض بهذه الخطوة الدبلوماسية ابعدت قطر عن تقمص دور الوساطة بعد رحيل السلطان قابوس .

العلاقات بين ايران والسعودية سيتضرر منها طرف ثالث مثل قطر وتركيا والولايات المتحدة وأسرائيل وربما الأمارات حليف السعودية ،وستعود بالمنفعة على طرف ثالث اخر كالعراق وسوريا ولبنان واليمن والكويت وعمان وباكستان ،،!

السعودية وايران دول محورية تتاثر بها الدول المحيطة وتلقي بضلالها على الاوضاع السياسية فيها ،

هل ستتخلى الرياض وطهران عن الطرف الثالث ،،،؟؟؟

وتبني علاقات ثنائية قوية بشكل مباشر دون الحاجة الى وساطات من الطرف الثالث ،،!

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك