المقالات

ترخيصكم لكم واحفظوا دمائنا


مفيد السعيدي

 

اسهل هدف للسلاح المنفلت، هو الاعلامي! الوحيد سلاحه كلمته، التي هي اكثر حده من سلاح الاحزاب، والمافيات، في احقاق الحق، الموت ضريبة يدفعها الاعلامي جراء كلمة الحق، وثمنها رصاصة تستقر بجسده والنتيجة تسجل ضد مجهول، في ضل الفوضى ألخلاقة التي صنعتها الاحزاب السياسية، المشاركة بالسلطة، واليمقراطية المنفرطة التطبيق، وبين الحين والآخر يخطف الموت نجم اعلاميا، ليلتحق بركب الشهداء، لتشكيل قافلة كبيرة، كل جريمتهم هي كلمة حق عند سلاح جائر.

اعلنت وزارة الداخلية، عن اصدار ترخيص لحمل السلاح، للاعلاميين وهذا ليس امر جديد، بل الجديد هو عمم على المراسلين، ومقدمين البرامج السياسية، ومدراء الوكالات الاخبارية والصحفية، والقنوات الفضائية، والصحف، وهذا ليس حل لقضية حمايتهم، من القتل بل هذا الاجراء سيكون جزء من المشكلة، التي تعقد المشهد الامني، كما ستفتح الباب على مصرعيه، بتسجيل السلاح المنفلت ليكون مرخص وقانوني، بهذا ستزيد الفوضى بدل من حلها.

خمس مائة شهيد صحفي وعامل اعلامي في كل العراق، حسب ما منشور بالموقع الرسمي لنقابة الصحفيين، هذه القافلة من الدماء هل حقق بكيفية عملية اغتيالهم ام وهل كشف عن الجاني؟ ام  اكتفينا بالبكاء امام الكاميرات، والبيانات المنددة  بعملية الاغتيال، و تصوير برامج وثائقية لهم، بعدها ينتهي كل شيء، وكأنه لم يخلق، ما حصل مؤخر من استهداف الاعلام والاغتيال بايادي خفية، بسلاح ربما يرخص لاحقا ويكون رسميا!

اليوم لابد ان ننهي مسلسل الاغتيالات لمن سلاحهم الكلمة و نضع اساس للحد من ظاهرة قتل الصحافة،وايقاف نزيف الدماء، ان يكشف عن اسماء الفاعل الحقيقي، لقتل واختطاف الناشطين والاعلاميين، والا ستطول قائمة الشهداء، ان لم نضع خط نغلق به القائمة، وما صدر مؤخرا من منح اجازات وترخيص السلاح، ما هو الا شراء ذمة الاعلام، لمنع تسليط الضوء على ضعف اداء وزارة الداخلية، امام هذه الجرائم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2020-01-14
انا لا اعرف باي عقليه استسلاميه انهزاميه ضعيفه يدار العراق معقوله جوادث تحدث في كل انحاء العالم ما شفناهم يصدرون لاصحاب الاصناف والمهن اسلحه وباجر للبقالين والخبازين وحتى الدمبكجيه من يوم انقتلت اطوار بهجت الى اليوم ماشفنا صحفي مسلحة مع ان الاوضاع كانت اصعب يل ناس اكسروا جماجم وافرضوا هيبة القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك