حيدر الطائي
ذُكرت حادثة إحراق بين فاطمة عليها السلام بكتب إخواننا السنة بطرق مختلفة ومتواترة ومنهم
ابن قتيبة في الامامة والسياسة ج١ص١٨
وصاحب فتوح البلدان في أنساب الاشراف ج١ص٥٨٦
والقرطبي في العقد الفريد ج٥ص١٢
والمسعودي في مروج الذهب ج٢ص٣٠١
وايضا المسعودي في إثبات الوصية ص١٢٤
وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج٢ص٥٦
وصلاح الدين الصفدي الشافعي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف نقلاً عن إبراهيم بن يسار المعروف بالنظام المعتزلي.
والشهرستاني في الملل والنحل ج١ص٥٧
وأبن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج٥ص٥٢١
والترمذي في سُننه ج٥ص٣٥٩
وكذلك البخاري في صحيح البخاري ج٤ص٢١٩
فقد ذكرت هذه المصادر أن عمر بن الخطاب اضرم النار في باب بيت فاطمة الزهراء عليها السلام. وضربَ البابَ عليها وأسقطَ جنينها وهو يعلم ماقاله النبي في حق فاطمة(فاطمة بضعةٌ مني فمن آذاها فقد آذاني)
وبعدما دخلوا الدار وسيوفهم بأديهم وخرجَ علي عليه السلام وبيده سيفه وتشابك معهم وأراد أن يفتك بعمر ومن معه لكن وصية رسول الله حالت دون ذلك. فمرضت فاطمة عليها السلام ثم توفيت شهيدة جراء مافعله عمر بها واما أمير المؤمنين علي عليه السلام فإنه كان ينظر للمصلحة العليا للإسلام وللمسلمين خوفًا من أن تُراق دماء المسلمين
هذه هي الحقيقة في موضوع قضية الزهراء عليها السلام بانصاف وبأمهات كتب علماء إخواننا السنة الكبار
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
