المقالات

نداء إلى أحبتنا أبناء الجالية العراقية والإسلامية في الدنمارك...هل من رادٍ لأعتبار آل بيت النبوة والعصمة ؟؟؟

1377 15:38:00 2008-02-20

( بقلم: علي السّراي)

إلى إخوتنا وأحبتنا ابناء الجالية العراقية والإسلامية في الدنمارك والدول القريبة منها.ايها الاحبة شيباً وشباب رجالاً ونساء صغاراً وكبار إليكم جميعاً نوجه النداء.أيها الاكارم الاباة. تمر علينا الذكرى الثانية للإعتداءات الاثمة التي قامت بها زمر الإرهاب الوهابي القادمة من مهلكة الإرهاب الوهابي لآل سعود وحواضنها من صداميين واعراب قتلة, وذلك بإستهدافهم العتبات المقدسة في مدينة سامراء الطهر والفداء والتي تحظى بقدسية لدى المسلين عامة والشيعة بصورة خاصة .ان إستهداف الارهابيين الوهبابيين واذنابهم مدينة سامراء والتي تضم بين جنباتها المراقد المقدسة لأثنين من ائمة الهدى المعصومين من أهل البيت عليهم السلام أولاءك ( الذين أذهب الله الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا ) لاقى استنكار واستهجان العالم أجمع من مسلمين ومسيحيين وكل اتباع الديانات الاخرى , لأن استهداف مثل هذه الاماكن وغيرها من الرموز الدينية التي يعتنقها بني البشر ماهو إلا استهداف لكل معاني القيم الحضارية والانسانية والخير والسلام والتسامح والمحبة وتحدي صارخ لكل مشاعر المسلمين وغير المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لأن هؤلاء (الأئمة) عليه السلام لا يخصون فئة معينة بحد ذاتها, بل كل المسلمين في العالم فلا يوجد مسلم في هذا العالم يكره آل بيت نبيه عليهم افضل الصلوات واتم التسليم, إلا اللهم من خبثت ولادته وفسدت سريرته وهم هؤلاء النواصب الوهابيين الارهابيين لعنهم اللهإنهم وبفعلتهم الشنيعة وجريمتهم النكراء هذه والتي سيظل عارها وشنارها يلاحقهم ابد الأبدين يُثبتون للقاصي والداني مدى همجية وبربرية هذا الفكر الإرهابي المتخلف والمنحرف عن جادة الصواب ويكشف لك عن دونية وسادية تلك العقول المتحجرة التي تتمع بها مرجعيات فتاوى القتل الجاهزة وأوثان العصر الحديث كأبن جبرين وغيره وبأنهم أوباش سفاحين قتلة لا دين ولا ذمة أو ضمر لديهم بل إنهم وحوش قذرة متعطشة لسفك الدماء فديدنهم القتل ولغتهم الالغاء...أيها الاحبة لقد شاهد العالم وشاهدنا ما ارتكبه ويرتكبه إرهابيي مملكة الإرهاب الوهابي لال سعود من إعتداءات صارخة بحق حرمة النفس البشرية التي حرم الله سفكها إلا بالحق حيث أجروا الدماء الزكية لأبناء شعبنا المظلومين أنهارا حتى ضجت ملائكة السماء من ظلم هؤلاء المارقين وإننا في إنتفاضة المهجر الباسلة إذ نستنكر هذه الجريمة النكراء بحق آل بيت رسول الله (ص)لا يسعنى إلا أن نناشدكم ونستصرخكم ونسألكم بحق من أوجب الله طاعتهم ومودتهم على العباد حيث قال في كتابه الكريم.(( قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)) سورة الشورى آية 23

ان تستعدوا للمشاركة بكثافة وفعالية في هذه الصولة المباركة من صولات إنتفاضة المهجر المباركة ضد الفكر الإرهابي الوهابي والتي دعت إليها ونظمتها لجنة إنتفاضة المهجر في الدنماركلرد الإعتبار إلى قدسية هذه المراقد وحرمة ساكنيها ولقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الخبيثة بالتجرؤ أو التفكير بالاعتداء عليها ولو في مخيلته الفاسدة عسى أن نكون قد أدينا ولو جزئا بسيطا من الواجب والمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه رسول الرحمة (محمد وآل بيته الاطهار) (صلى الله عليهم اجمعين) عندما نقف بحضرتهم يوم القيامة...

الزمان: يوم الجمعه المصادف 22-2-2008 في تمام الساعه الثالثه عصرا

المكان: امام سفارة مملكة آل سعود الواقع في Lillestrandvej 272900Hellerup كيف تصل الى الموقع

Hellerup st باص رقم 169 من Svanemøllen باص رقم 14 من

لمزيد من المعلومات anmar64@yahoo.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن كاظم
2008-02-20
بارك الله فيك أيها الوطني ،تحية الى كل وطني في انتفاضة المهجر الذين كشفوا البرقع والقناع عن الوجه البشع للتكفيريين السلفيين والمملكة الوهابية التي تشيع القتل والعنف والارهاب ،بدعم الانتحاريين بالفتاوى الضالة المضلة،بدلا من حث الشباب نحو العلم والفضيلة واحترام الاخر ونبذ الكراهية والعنف وثقافة التعايش واحترام الاقليات والقوميات والاديان الاخرى كما أراد القرآن الكريم لكم دينكم ولي ديني،،، يا أبناء العراق في المهجر يامن تحملون العلم العراقي وصور المغدورين وتطوفون شوارع اوربا امام السفارات السعودية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك