لم اطلع عبر تصفحي للتاريخ على مثيل لما نراه من حالة مخزية تنطبق على رموز جبهة التنافق او ماتسمى بجبهة التوافق البديل الواضح لحقبة العبث الصدامية واستطيع ان اصفها وان خانني التعبير في الوصف واجده اقل القليل بحقها وهي مزيج بين الانسلاخ الاخلاقي والتحلل القيمي والبعد عن اي شئ فيه خير للانسانية .ان مانراه من حراك حميم وصراخ طويل نادت به قيادات وممثلي حزب العبث المقبور وممثليهم في العملية السياسية امراء الذبح والاجرام زعماء جبهة الشقاق والنفاق التوافق الاجرامية وجله صراخ وعويل ضاهره الشعارات الوطنية والحمية الاسلامية وبالطبع كلها زيف في كذب في نفاق شاء القدر ان تلائم موسيقى كلمة التنافق اختيارهم لجبهة التوافق وهي جبهة وليست حزب وكلمة جبهة اتت من الحرب والقتال والمجابهة واما التوافق فنعم توافق النفاق على بث بذور الغدر والفتنة والشقاق وحتى الان ابصم لكم بالعشرة ايها القتلة انكم نجحتم في مآربكم بامتياز ولكن ولكن ونضع تحتها عشرات الخطوط ونقسم لولا تباعد وتناحر الطرف الاخر ولولا ان الطرف المقابل لكم كان بعيد عن وحدة الصف لما استطعتم تحقيق شبر من امتار طموحاتكم المشبوهة ولولا يقيننا بان في الصبر ضفر ماتركنا عاليكم الا وهو تحت سافلكم .هؤلاء ادعياء الوطنية والاسلام تابعو معي مسارهم وصراخهم :وطنية التنافق .. تتمثل عبر الدفاع المستميت عن المجرمين والارهابيين ومن لولا وجودهم خلف القضبان لما تحسن الوضع الامني وهم من ينادي باطلاق سراح المجرمين وكان العراق لايوجد به بسبب اجرام فعلهم اكثر من خمسة ملايين يتيم واقل منها ارامل وماخفي كان اعظم فهي اذن الوطنية والشرف الذي يدعوه .وطنية التنافق .. عبر الدس والكذب والتدليس والفتن وعرقلة مايمس تقديم الخدمات الى هذا الشعب الصابر فممثلهم الذي بقي في مجلس الرئاسة طارق البعثي عرقل ونقض 26 قانون من 29 قانون تعب وجاهد مجلس النواب وصوت عليها حتى اعضاء جبهة النفاق والشقاق المندسة في جسد العراق ظلما وعدوانا وردت الى مجلس النواب بينما شعب العراق يعاني المرار من اجل ان يصل الى بر الامان والخدمات الذي طال بسنينه الدامية وهو ينتضر دولة الدستور والقانون ..وطنية التنافق ... ممثلة بخروج رموز هذه الجبهة الباغية لتعلن ولائها للقاعدة كما اعلن ذلك المنسلخ عن القيم السماوية الارهابي الجنابي وهو كان احد اعمدتها الخاوية ..وطنية التنافق .. ممثلة بعملية ابادة الشيعة في حي الظلم بقيادة الارهابي الساقط عدنان الدليمي والذي لم يترك خسة ونذالة وقتل واجرام الا وفعله بالتعاون مع ولديه الفاجرين وحماياته القابعة الان في السجون على امل اطلاق سراحهم عبر قانون العفوا الذي سارعت قيادات الجبهة بالطلب بالتعجيل على المصادقة عليه فها هو السامرائي يطالب الهاشمي وعادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية بالاسراع بالمصادقة عليه لتكتمل الفرحة في عموم الحاضنات الارهابية وبالله عليكم اسالكم ان كان هؤلاء ابرياء وقانون العفو يستثني المجرمين ويطلق الابرياء , فلماذا اذن اعتقلتموهم واقسم وغدا سترون كيف سيلتقي الاعلام البعثي والعروبي مع هذه الاشباه الاجرامية وكيف سيوضفهم الدليمي للتشهير وسب الحكومة والعراق والشهداء , وسترون افلاما وتعذيب وووو كما فعلوها من قبل ولكن عندها لن نبكي عليكم ياقياداتنا و ياحكامنا الاشاوس بل سنقول لكم تستحقون فهذا ما وقعت عليه ارائكم وهذا ما جنته اياديكم التي عطلت الاحكام واطلقت اللالغام وراعت اللئام على حساب اشرف الكرام .وطنية التنافق .. تلك التي تتمثل بفيتوا طارق الهامشي على تمرير القرض الياباني لخدمة محرومي مدينة البصرة التي تحتها خزائن الارض وشعبها جائع عطشان عريان ..اما اسلامية هؤلاء فهي واضحة بجلاء بصراخ الارهابي القاتل اب الفجار عدنان الدليمي في اسطنبول حينما نادى الويل من الشيعة ... الشيعة قادمون يا امة الاسلام .. اهل السنة يبادون يامة الاسلام .. المجوس دخلوا بغداد ويقصد الشيعة لا بل قال ان الشيعة ابادونا وفي ذات الوقت كانت ازلامه تنحر بحرائر حي الظلم والطغيان ... ويعني هذا المسخ بصراخه والمنادى بامة الاسلام امة الغدر والانقلاب على الاعقاب لم ولن يضروا الله شيئا وجائه رد الامة لبيك وسعديك وحنانيك يا ابن البغاء عدنان العواء ..ان قطعان خنازيرنا الوهابية جاهزة و قادمة اولها في الرياض والدار البيضاء والقاهرة والجزائر واليمن ووووو واخرها في اضلع واكباد اطفال العراق وفي اجساد كل حر وحرة غيورة ولاشيعة بعد اليوم شعار سنردده حتى قيام قائمهم ...ولما تزل ارضنا الدامية تجري فيها انهار القتل العروبي الاسلامي العدناني الطارقي وما راس الكعبي المنحور في بانيوا حمامات بيوت حمايات هذا الارهابي الا شاهد وشهيد على خسة الفعل والعاقبة .كثير هو ماقيل وماسيقال ولكنها امور مكشوفة وباتت صدورنا تتحملها تحمل العادة كما قيل لنا ان القتل لنا ونرضاه كما رضي بذلك سيد الشهداء وابائه وبنيه كعادة وكرامتنا من الله الشهادة وسنتقبلها قرابين ان كانت ترضي الله فقولنا له ارواحنا واموالنا وابنائنا له الفداء اللهم ربنا ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ولكن المؤلم الجارح لنا كشعب مقهور مهضوم مكلوم هو شقاق وفراق اهلنا واحبتنا وقياداتنا ونقول لهم جميعا ونقسم بجلال الله وعظمته ان الالم عميق والجرح غائر والدموع منسكبة لانكم تنكؤون جروحنا بفرقتكم اكثر واقسى من هؤلاء الاوباش الاوغاد وماهمنا الذبح بقد همنا على فرقتكم وبعادكم عن اقل قليل الطموح ولانقول معكم والغصة في الحلق الا انا لله وانا اليه راجعون ومصيبتنا اننا لانستطيع ان نقول بحقكم ماهؤلاء الاوغاد احق ان نقوله لهم والوجع بات طويل طويل فهل من صحوة تفرحون بها ايتام الشهداء ام نقول من حق الجميع ان لاينتخب بعد اليوم احد وهذا القول بات يتردد في كل مكان فاحذروه .خلاصة القول ان هؤلاء القوم وطنيتهم وشرفهم واسلامهم يتمثل بالجهود الجبارة التي بذلوها من اجل اطلاق سراح مجرميهم واعادة بعثييهم ومنح الرواتب والتقاعد الى عتاة المجرمين وتعطيل احكام الاعدام بحق اقذر المجرمين كابن البعث الساقط علي كيمياوي ومن معه من القتلة وان هؤلاء يجتهدون في وطنيتهم واسلامهم من اجل تعطيل القوانين وعرقلة العملية السياسية ونتسائل ماذا جنينا من كل هذا الزمن الضائع وتخيلوا معي لو تمسكنا بوحدة الصف وفعلنا مايفعله اخوتنا الكرد حتى تنتهي المحنة هل كان هؤلاء الاوغاد يستطيعون فعل شئ معنا ؟؟ لا والله ولكن لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha