المقالات

وطنية جبهة التنافق بين قوسي اطلاق سراح المجرمين وتعطيل قوانين الخدمات

1545 04:34:00 2008-02-20

لم اطلع عبر تصفحي للتاريخ على مثيل لما نراه من حالة مخزية تنطبق على رموز جبهة التنافق او ماتسمى بجبهة التوافق البديل الواضح لحقبة العبث الصدامية واستطيع ان اصفها وان خانني التعبير في الوصف واجده اقل القليل بحقها وهي مزيج بين الانسلاخ الاخلاقي والتحلل القيمي والبعد عن اي شئ فيه خير للانسانية .ان مانراه من حراك حميم وصراخ طويل نادت به قيادات وممثلي حزب العبث المقبور وممثليهم في العملية السياسية امراء الذبح والاجرام زعماء جبهة الشقاق والنفاق التوافق الاجرامية وجله صراخ وعويل ضاهره الشعارات الوطنية والحمية الاسلامية وبالطبع كلها زيف في كذب في نفاق شاء القدر ان تلائم موسيقى كلمة التنافق اختيارهم لجبهة التوافق وهي جبهة وليست حزب وكلمة جبهة اتت من الحرب والقتال والمجابهة واما التوافق فنعم توافق النفاق على بث بذور الغدر والفتنة والشقاق وحتى الان ابصم لكم بالعشرة ايها القتلة انكم نجحتم في مآربكم بامتياز ولكن ولكن ونضع تحتها عشرات الخطوط ونقسم لولا تباعد وتناحر الطرف الاخر ولولا ان الطرف المقابل لكم كان بعيد عن وحدة الصف لما استطعتم تحقيق شبر من امتار طموحاتكم المشبوهة ولولا يقيننا بان في الصبر ضفر ماتركنا عاليكم الا وهو تحت سافلكم .هؤلاء ادعياء الوطنية والاسلام تابعو معي مسارهم وصراخهم :وطنية التنافق .. تتمثل عبر الدفاع المستميت عن المجرمين والارهابيين ومن لولا وجودهم خلف القضبان لما تحسن الوضع الامني وهم من ينادي باطلاق سراح المجرمين وكان العراق لايوجد به بسبب اجرام فعلهم اكثر من خمسة ملايين يتيم واقل منها ارامل وماخفي كان اعظم فهي اذن الوطنية والشرف الذي يدعوه .وطنية التنافق .. عبر الدس والكذب والتدليس والفتن وعرقلة مايمس تقديم الخدمات الى هذا الشعب الصابر فممثلهم الذي بقي في مجلس الرئاسة طارق البعثي عرقل ونقض 26 قانون من 29 قانون تعب وجاهد مجلس النواب وصوت عليها حتى اعضاء جبهة النفاق والشقاق المندسة في جسد العراق ظلما وعدوانا وردت الى مجلس النواب بينما شعب العراق يعاني المرار من اجل ان يصل الى بر الامان والخدمات الذي طال بسنينه الدامية وهو ينتضر دولة الدستور والقانون ..وطنية التنافق ... ممثلة بخروج رموز هذه الجبهة الباغية لتعلن ولائها للقاعدة كما اعلن ذلك المنسلخ عن القيم السماوية الارهابي الجنابي وهو كان احد اعمدتها الخاوية ..وطنية التنافق .. ممثلة بعملية ابادة الشيعة في حي الظلم بقيادة الارهابي الساقط عدنان الدليمي والذي لم يترك خسة ونذالة وقتل واجرام الا وفعله بالتعاون مع ولديه الفاجرين وحماياته القابعة الان في السجون على امل اطلاق سراحهم عبر قانون العفوا الذي سارعت قيادات الجبهة بالطلب بالتعجيل على المصادقة عليه فها هو السامرائي يطالب الهاشمي وعادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية بالاسراع بالمصادقة عليه لتكتمل الفرحة في عموم الحاضنات الارهابية وبالله عليكم اسالكم ان كان هؤلاء ابرياء وقانون العفو يستثني المجرمين ويطلق الابرياء , فلماذا اذن اعتقلتموهم واقسم وغدا سترون كيف سيلتقي الاعلام البعثي والعروبي مع هذه الاشباه الاجرامية وكيف سيوضفهم الدليمي للتشهير وسب الحكومة والعراق والشهداء , وسترون افلاما وتعذيب وووو كما فعلوها من قبل ولكن عندها لن نبكي عليكم ياقياداتنا و ياحكامنا الاشاوس بل سنقول لكم تستحقون فهذا ما وقعت عليه ارائكم وهذا ما جنته اياديكم التي عطلت الاحكام واطلقت اللالغام وراعت اللئام على حساب اشرف الكرام .وطنية التنافق .. تلك التي تتمثل بفيتوا طارق الهامشي على تمرير القرض الياباني لخدمة محرومي مدينة البصرة التي تحتها خزائن الارض وشعبها جائع عطشان عريان ..اما اسلامية هؤلاء فهي واضحة بجلاء بصراخ الارهابي القاتل اب الفجار عدنان الدليمي في اسطنبول حينما نادى الويل من الشيعة ... الشيعة قادمون يا امة الاسلام .. اهل السنة يبادون يامة الاسلام .. المجوس دخلوا بغداد ويقصد الشيعة لا بل قال ان الشيعة ابادونا وفي ذات الوقت كانت ازلامه تنحر بحرائر حي الظلم والطغيان ... ويعني هذا المسخ بصراخه والمنادى بامة الاسلام امة الغدر والانقلاب على الاعقاب لم ولن يضروا الله شيئا وجائه رد الامة لبيك وسعديك وحنانيك يا ابن البغاء عدنان العواء ..ان قطعان خنازيرنا الوهابية جاهزة و قادمة اولها في الرياض والدار البيضاء والقاهرة والجزائر واليمن ووووو واخرها في اضلع واكباد اطفال العراق وفي اجساد كل حر وحرة غيورة ولاشيعة بعد اليوم شعار سنردده حتى قيام قائمهم ...ولما تزل ارضنا الدامية تجري فيها انهار القتل العروبي الاسلامي العدناني الطارقي وما راس الكعبي المنحور في بانيوا حمامات بيوت حمايات هذا الارهابي الا شاهد وشهيد على خسة الفعل والعاقبة .كثير هو ماقيل وماسيقال ولكنها امور مكشوفة وباتت صدورنا تتحملها تحمل العادة كما قيل لنا ان القتل لنا ونرضاه كما رضي بذلك سيد الشهداء وابائه وبنيه كعادة وكرامتنا من الله الشهادة وسنتقبلها قرابين ان كانت ترضي الله فقولنا له ارواحنا واموالنا وابنائنا له الفداء اللهم ربنا ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ولكن المؤلم الجارح لنا كشعب مقهور مهضوم مكلوم هو شقاق وفراق اهلنا واحبتنا وقياداتنا ونقول لهم جميعا ونقسم بجلال الله وعظمته ان الالم عميق والجرح غائر والدموع منسكبة لانكم تنكؤون جروحنا بفرقتكم اكثر واقسى من هؤلاء الاوباش الاوغاد وماهمنا الذبح بقد همنا على فرقتكم وبعادكم عن اقل قليل الطموح ولانقول معكم والغصة في الحلق الا انا لله وانا اليه راجعون ومصيبتنا اننا لانستطيع ان نقول بحقكم ماهؤلاء الاوغاد احق ان نقوله لهم والوجع بات طويل طويل فهل من صحوة تفرحون بها ايتام الشهداء ام نقول من حق الجميع ان لاينتخب بعد اليوم احد وهذا القول بات يتردد في كل مكان فاحذروه .خلاصة القول ان هؤلاء القوم وطنيتهم وشرفهم واسلامهم يتمثل بالجهود الجبارة التي بذلوها من اجل اطلاق سراح مجرميهم واعادة بعثييهم ومنح الرواتب والتقاعد الى عتاة المجرمين وتعطيل احكام الاعدام بحق اقذر المجرمين كابن البعث الساقط علي كيمياوي ومن معه من القتلة وان هؤلاء يجتهدون في وطنيتهم واسلامهم من اجل تعطيل القوانين وعرقلة العملية السياسية ونتسائل ماذا جنينا من كل هذا الزمن الضائع وتخيلوا معي لو تمسكنا بوحدة الصف وفعلنا مايفعله اخوتنا الكرد حتى تنتهي المحنة هل كان هؤلاء الاوغاد يستطيعون فعل شئ معنا ؟؟ لا والله ولكن لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2008-02-20
والله الوطن عزيز وغالي وأعتقد وطننا كله عز وشرف ولا يستحق كل هذه الأساءات من هؤلاء الحثالات الغير مرحب بهم ولا يعتبر لهم الوطن أي أعتبار لأنهم خونة بكل ما للكلمة من معنى ونقول لهم بصريح العبارة يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون الأ من أتى الله بقلب سليم .(خلف الملعون كلب طلع أنكس من أباه )جماعة الحزب اللأ أسلامي بقيادة القائد الهارب حارث الضا وخليفته طارق الها والبقية تأتي وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون وحب أبشر اللقطاء من آل أمية بالنهاية القريبة جدآ ومحد ينفعهم أما المغرربهم فيأكلون العلقم
بديع السعيدي
2008-02-20
شكرا لك اخي العزيز احمد الياسري على هذا المقال الذي يبين لنا كشعب من هو عدو العراق الاول ويكشف بالادلة لسيايينا بان الذي يحدث للعراق الان هو سكوتكم المطبق على تصرفات هؤلاء واننا كشعب عندما انتخبناكم كممثلين لنا لا كممولين او ساكتين للذي يحدث علينا من ابادة جماعية بسبب مصالح سياسية ما سوف تجنى من وراء ذلك نقولها لكم صراحة ان الذي تبلل جسده فلا يهمه هطول المطر عليه مهما كانت غزارته فالشعب الان يريدكم ان تقتصوا من قاتليه بعيدا عن المصالح التي سوف تكتسبونها بذلك او تضنون بانها تفيد شعبكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك