المقالات

العراق ام السفارة..؟!


د. هاتف الركابي

 

 مع الفجر قوموا الى موكب الاعين الدامعة..

‏مع الفجر قوموا على صرخة من صدى الفاجعة..

‏أما الزمان فليلة الجمعة.. وأما المكان فعراق علي والحسين

‏وأما القاتل فالشيطان الأكبر ..

‏وأما الرابحون فهم الشهداء..

ليلة تسمرت فيها عيون الشرفاء وغادرت النوم واعيتها البكاء..

الكارثة أن يقتل قائد  ومسؤول عراقي كبيرقرب مطار الدولة الذي يمثل واجهة سيادة البلد ، فهذا يعني إننا لسنا بدولة ، وكيف تستطيع الدولة ان تحمي مؤسساتها وجامعاتها ومستشفياتها ..

مساحة السفارة الامريكية ١٨٢ دونم اخذوها غصباً من العراق سنة ٢٠٠٣ ، آن الآن الأوان بأن يخرجوا من العراق نهائياً ، ولاحاجة للعراق لهم  ولا لقواتهم العاهرة ولا لعلاقاتهم الدبلوماسية .. وإلا تحولت ارض السفارة الى رماد..

لم ولن تنفع امريكا العراق بشئ ،بل أضرّته كثيراً ،في الماضي وفي الحاضر .كُلّ ما مَرَّ على العراق من حروب و ويلات و حصار وانتهاك صريح لسيادته و وضعه تحت الفصل السابع ، والاستمرار بجعلهِ دولة منقوصة السيادة ،قانونياً و ميدانياً ، كان لأمريكا و لأسرائيل و لعملائهم ، وبالمعنى الواسع لمفردة عميل ، دور أساسي فيه ، أمريكا ضيعت اعمارنا وغربتنا في المنافي ، وشتتنا في الاصقاع..

انها لثلمة كبيره ،، يريدونا ان نكون اذلاء وتأبى النفوس المؤمنه الركوع الا لرب العزة..

والذي يصفق للخنجر في ظهره أحمق ،

ولطالما إنتصر المطعون على الطاعن ..

علينا أن نكون على قدر المسؤولية وحجم التحدي  إن كنا ( نريد  وطن ) ..

إنا لله وإنا إليه راجعون وان القلب ليحزن لفقد الشهداء..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك