المقالات

عادل عبد المهدي رجل العراق..

1524 16:02:00 2008-02-19

( بقلم : سعد البغدادي )

من ابرز رجالات العصر الجديد مناضل ضد الفاشية وقريب من المرجعية الدينية وابن هذا الشعب قضى شطر حياته في الدفاع عن قضية الشعب العراقي في المحافل الدولية يوم كانت للفاشية انياب وعرض نفسه وعائلته للمخاطر لم يمنعه ذلك من مواصلة مسيره في خدمة قضية الشعب العراقي, ويتميز عادل عبد المهدي بعلاقات واسعة دولية وعربية واقليمية فضلا عن ثقافته الواسعه واطلاعه في اغلب مفاصل الحياة الاجتماعية العراقية.

في عام 2003 تعرف العراقيون على عادل عبد المهدي في مقاله في صحيفة العدالة وهو يتحدث عن الاغلبية والاقلية ودورهما في تكوين العراق الجديد ومنذ ذلك الحين وهو ينتهج ذات السياسية المعتدلة لم يغيره الزمن, رشح لمنصب رئاسة الوزراء الى جنب ابراهيم الجعفري وكانت النتيجة ومع كل الاصوات النشاز التي وقفت ضده ان خسر المعركة وخسر معه العراق الكثير ولولا تلك الاصوات النشاز لما وصل امر العراق الى ما وصل اليه فهي دائما تسير عكس ارادة الشعب وعكس ارادة الناخب العراقي الذي خدع ومنح صوته لاصوات نشاز؟ خسر عبد المهدي معركة الرئاسة فاصبح لعراق في مهب الريح ومن ينكر ذلك؟ دخلنا في اتون حرب اهلية وضاعت فرص الاعمار وتدهورت الخدمات واصبح العراق قاب قوسين او ادنى من الضياع لولا رحمة من الله تدارك بها مساكينه

ثم عادت تلك الاصوات النشاز لتقصي عبد المهدي مرة اخرى وهي تظن ان المالكي سيكون جعفريها؟ سيمنحها المونيكات وسيمنحها فرصة قتل الناس مجانا وسيمنحها فرصة الاستئثار. كل تلك الاحلام الجعفرية ذهبت لان المالكي كان وطنيا؟ فعادت اصوات اكثر نشاز تراهن على عادل عبد المهدي بدلا للمالكي وكأن لسان حاله يقول متى اعترض الريب فّيّ مع الاول منهم حتى صرت اقرن الى هذه النظائر. فشتان بين عادل عبد المهدي والاخ المالكي فما بال القوم يقرنون عادل كبديل للمالكي. والمالكي رجل حزب وعبد المهدي رجل دولة. وهل ينقص عبد المهدي هذه المؤامرات التي تحاك ضده وتستهدفه قبل ان تستهدف المالكي. الا ان اكثر الامور غرابة ان نسمع هذ ه الامور من اشخاص يعتبرون من خط عبد المهدي وليت عمري فان المفاضلة بين المالكي وعبد المهدي لن تكون ابدا لجانب الحزب على جانب الدولة

عادل عبد المهدي رجل العراق ورجل المستقبل لاعتبارات سياسية واجتماعية واقتصادية فهو مهندس تخفيض الديون العراقية وهو مهندس الانتخابات العراقية وهو قريب جدا من كل التيارات الاسلامية والعلمانية لا احد يستطيع ان يتبنى عبد المهدي ولا احد يستطيع ان يبتعد عنه الجميع يشعر انه يفكر مثلما يرغب .عادل عبد المهدي ليس سهم في كنانة الاخرين انه رجل المستقبل وان كنا لم ننصف الرجل بسبب مجاميع من زعاطيط السياسية تدخلوا ولانهم خدعونا انذاك فان من المؤكد ان المرحلة القادمة لن تستثني عبد المهدي عن سدة رئاسة الوزراء وليس بديلا عن احد وانما خيارا للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2008-02-25
تحية اجلال للاخ حسين من السعودية على تعليقه الحميم فكل من الدكتور عادل والمالكي وغيرهم من رجالاتنا الوطنية اخوة احدهم مكمل للاخر وله دور في خدمة الشعب وارى انه من الظلم ان نلقي اللوم على المالكي فيما يجري في العراق وكلنا يعلم حجم المؤامرات اللتي تحاك ضد الشعب اضافة الى التركةالتي ورثناها من حكم صدام ولااظن ان احدا سيملك عصا سحرية سيغير فيه وضع العراق والناس بهذه السهولة فكلنا مطالبين بتوحيد الجهود للعبور بهذا البلد الى برالامان (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
حسين عايش
2008-02-20
اللهم احفظ الدكتور عادل عبد المهدي وسدد خطاه وأحفظ السيد الجعفري وأحمه من كل سوء وشد بعضد أخيهم الأستاذ الهمام نوري المالكي واجعلهم حماة لهذا الشعب الجريح متمسكين بالمرجعية الرشيدة لسماحة الإمام السيد السيتاني دام ظله الوارف وبتوجيهات من القائد الكبير سماحة السيد الحكيم حفظه الله ورعاه
عراقي
2008-02-20
يكفي الاستاذ عادل عبد المهدي انه ومنذ اليوم الاول الذي أختير ولم يختار للرأس الحكومة انه لايزال يعمل وبنفس الهمه والاخلاق ومتمسك بمبدأ اتخذه لخدمة بلده وابناء بلده ليس كالباقين والذي يعرفهم القاصي والداني بعد ان رفضوا من قبل الشعب ومن يمثلهم أخذوا يجولون في بلدان معادية اشد العداء لهم ولشعبهم من اجل ان يحيكو المؤامرات ويقبلوا الايادي الملوثة بدماء الشعب العراقي سابقا والان لاجل ان ياخذوا مكانا لايستحقوا والله اقل من بكثير والادهى وامر انهم يرفعون شعاراتالبعث الساقط من وطنية كاذبة والشمس لايحجبها
عبد الرزاق
2008-02-19
حفظ الله العراق ورجاله وبارك الله في كل رجل همه الشعب بكل طوائفه وطبقاته الم يكن الدكتور عادل احد رجالات المجاهد الشهيد رضوان الله عليه نتمنى له ولكل الخيرين الذين يضعون الفقراء نصب اعينهم كل الخير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك