المقالات

دور الاعلام الزينبي لتحقيق الانتصار


زهراء الحسيني

 

تمتلك المرآة قوة القلم الحر الناطق بالحق، بهذا عليها ان نمارس دورها في نصرة الحق على الباطل.

واقعة كربلاء كان للسيف اثره وصداه، لكن من اوصل الصدى الاعلامي عن تلك الاحداث، انه صوت السيدة زينب عليها السلام عند وقوفها بمجلس الطغاة المردة والقاء خطبتها التي صدح بالحق كلنت تلك هي رسالة متجددة لواقعة كربلاء على مر العصور فهي كانت افضل قدوة يمكن ان نقتدي بها من بعد امها عليها السلام فهي مارست دورها الاعلامي لتناصر قضية امام زمانها واخيها بهذه الوقفة بينت حقيقة الصراع مابين الحق والباطل في زمانها وفي كل زمان. نعم بدأت ثورتها الاعلامية من ارض كربلاء ومن ثم في مجلس يزيد وفي الكوفة وحتى عند عودتها للمدينة كانت لسان صدق لنصرة القضية الحسينية الخالدة..

نحن اليوم من الممكن ان نكون امتداد لذلك الخط الزينبي من خلال الاخلاق والالتزام بالحجاب ونقل الصورة الناصعة عن الاسلام المحمدي الاصيل ومن ثم عن المقاومة واهدافها وننقل تضحيات وايثار وشجاعة اخوتنا المرابطين  في ساحات الجهاد وهم يقاتلون ضد الشيطان الاكبر وجنوده..

نعم اخواتي لتكن كل منا زينب هذا الزمان، فان عجزنا عن حمل السلاح فليكن سلاحنا اقلامنا وصفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي ولنناصر قضية الحق ضد الباطل و المظلوم ضد الظالم . لنتعلم جميعا سبل النقاش الهادف ومساندة الحملات الاعلامية وكشف الحقائق واسلوب الكلمة المؤثرة لنكون خير سندا لاخوتنا الابطال.. وهذا هو جهاد لايستهان به ومن الممكن ان تقوم به كل منا وهي في بيتها ووسط عائلتها او مابين ساعات دراستها او عملها او التزاماتها مع زوجها واطفالها.. لكن لتكن لدينا ثقة كاملة بأن لذلك العمل اثر لايستهان به وسيتقبله الله منا بأحسن القبول ويحشرنا مع الشهداء والصالحين ان شاء الله..

"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"

ـــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك