المقالات

السعودية وأميركا وجهان لعملة اسرائيلية


حيدر الصباح

 

باتت السياسة الفكرية لاال سعود خطراً يهدد السلم المجتمعي للمنطقة بسبب ثرواتها النفطية بها قامت ضخ الأموال الطائلة لأجل إشعال الفتن والنعرات الطائفية في المنطقة

قادة مملكة الحجاز من العهود السالفة والى الان سياستهم إشعال الفتن والنفاق

السعودية في السنوات السابقة قامت بضخ أموال طائلة ولعبت دوراً عبثيا نياباً عن الكيان الصهيوني وهذا تم الأمر بموافقة أمريكية

الأحداث المؤلمة في العراق وسوريا سببها التدخلات الصهيونية والوهابية السعودية الذي تهدف الى  ضرب المقاومة والإطاحة بالحكومات التي لا تمد بصلة لسياسة محور الشر

الهدف الآخر من تلك الأزمات بالمنطقة ايجاد ارضية أمنية صلبة للكيان الصهيوني حتى ينعم بالسلام والأمان عل حساب الدول الإسلامية بغية تحقيق مشروع صفقة القرن

 خلال الأزمة اليمنية النضام السعودي استخدم كل أساليب القتل والدمار والخراب ضد الشعب اليمني ولكن رغم كل هذا لم تستطع إرضاخ الشعب اليمني

وأنها حشدت لأكثر من ٨٠ الف جندي عل الحدود اليمنية لكن لم تستطيع ادخال قواتها إلى الحدود

وقرار السعودية بقرار إيقاف إطلاق النار جاء على انفها

لان التحذيرات التي وجهتها الجمهورية الأسلامية إلايرانية

  أرسلت أسطولاً بحرياً ال ٣٤ إلى الخليج عدن لمنع السعودية من استمرار العدوان على الشعب اليمني ولكن الولايات المتحدة قدمت التماساً إلى إيران وطلبت من طهران ان لا تصطدم مع السعودية فعندما اتجه الأسطول البحري الايراني إلى خليج عدن لكي يلقن السعودي الوهابي درساً قاسياً اتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري بنضيره الايراني جواد ضريف دعاه إلى التريث وضبط النفس

وكان البيت الأبيض بعد هذه الاتصالات والتحذيرات الإيرانية المتكررة اصدر اوامره إلى النضام السعودي بان يكف عدوانه على الشعب اليمني ويرفع الراية البيضاء في وجهه وهي لم تحقق اي من أهدافها في اليمن

نستنتج من ذلك ان نظام ال سعود محكومة بتنفيذ أوامر وأجندة أمريكية صهيونيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك