المقالات

حديث الشارع..سفير عراقي رئيسا للوزراء..!

1421 2019-12-28

هادي جلو مرعي

 

السفير العراقي في قطر الدكتور عمر البرزنجي طرح رؤية وطنية للخروج من الأزمة العراقية الراهنة نستعرضها هنا، ونتمنى أن تلقى الإهتمام اللازم من الرأي العام، والنخب الفاعلة، وهي تتضمن مايلي:

غير خاف إننا نمر بظروف إستثائية، وإن الشارع العراقي يغلي، ونحن بأمس الحاجة الى إنقاذ وعلاج طارئ وحقيقي، وكلنا نعلم إن القيادات السياسية في العراق يرون إن تحديد مواقع الدولة وبالأخص الرئاسات الثلاث من مهامهم وفق الدستور والعرف والإستحقاق، ولكن الشارع له رأي آخر، ومنذ ثلاثة أشهر والمظاهرات مستمرة ضد الطبقة السياسية، وكل له رؤيته ورأيه، وهناك شهداء كثر ومصابون وجرحى أكثر وانقطعت العلاقة بين الأحزاب والشعب بشكل خطير،  وإنتهت الثقة، أو تكاد بينهما، وتقبل الأمور أصبح صعبا، قد يكون بسبب ركوب الموجة أحيانا، وإختلطت الأوراق والإحتقان كبير، ولابد أن يكون للمخلصين دور في إيجاد حلول وسط مرضية لكل الأطراف، وإنطلاقا من هذه الفكرة أطرح على حضراتكم  حلا وعلاجا أراه ناجحا وناضجا يتمثل في (إختيار أحد السادة السفراء ليكون رئيسا للوزراء ) ولأبين لأبناء شعبنا العزيز سبب ومبرر هذا المشروع.  

أولا- إختيار سفير يتضمن الشرط الذي يشترطه المتظاهرون بأن لايكون الإختيار من الوزراء والنواب السابقين والحاليين.  

ثانيا- إن للسفراء تجارب كبيرة في تمثيل الوطن في المحافل الدولية وتجربتهم السياسية بدبلوماسية عالية وهذه تعطيهم قوة وبصيرة.

ثالثا- إن السفير غالبا مايكون نزيها من الناحية المالية لأن كل حساباته واضحة وشفافة، وكل شئ يتم شراؤه عن طريقه يكون مسجلا في سجل حسابات السفارة وطبيعة عمله ليست مفتوحة للفساد (غالبا).

رابعا- فإنه وسط بين السياسيين والشعب، فلا هو من السياسيين الذين مارسوا عملا تنفيذيا من النوع الذي يرفضه المتظاهر، ولاهو من عديمي التجربة في العمل السياسي بمعنى قد يكون الدبلوماسي هو الرصيد وسفينة النجاة.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك