المقالات

سيناريو وشيك !!


 

حسن كريم الراضي

 

كما اخبرتكم قبل أسابيع أن الأمر يدار كما أرادت إدارة الجوكر المركزية والمطلوب الفوضى والتدويل ونحن على بعد خطوة عن ذلك.. فبرهم يعطل ويسووف ويخرق الدستور الذي يحدد دوره بتقديم طلب للكتلة الأكبر بترشيح رئيس وزراء فقط ٠٠

في حين نجده أباح لنفسه صلاحية كبيرة لم ينص عليها الدستور.. فهو رفض ثلاثة مرشحين في محاولة لسد الطريق أمام كل حل ولتبقى أبواب الفوضى مفتوحة بحجة مضحكة وهي إرادة المتظاهرين!

ولم يخبرنا سيادة الرئيس : من هم هؤلاء وكيف سيتعرف على إرادتهم وهل يعقل أن من تعلق صورته على المطعم التركي ويرفعها عشرة أشخاص هو المرشح الذي سيحظى برضا الرئيس؟؟

انه سيناريو معد بدقة وهو قائم على رفض أي مرشح ومن ثم يهدد بالاستقالة ويستقيل ويهرب إلى السليمانية طالبا الحماية الدولية من الميليشيات الشيعية كما فعل الرئيس اليمني صالح عندما لجأ للسعودية وطلب الحماية من الحوثيين فانبثق التحالف العربي بقيادة السعودية ..

عندها وان تم ذلك فسنكون على أبواب التدويل بذريعة حماية الشرعية وستدخل القوات الأميركية لتستولي على حقول ومنابع النفط بحجة حماية الاقتصاد العالمي كما حدث في سوريا وهذا هو المطلوب إضافة إلى تصفية الحشد الشعبي وتضييق الخناق على إيران اقتصاديا وحرمانها من الرئة الوحيدة المتبقية لها والمتمثلة بالعراق..

اما العرب السنة فيذهبون إلى الإقليم السني وأما الأكراد فيتحقق حلمهم في دولتهم التي ستظم حلمهم كركوك بعد أن تكون محتلة من القوات الأميركية فعليا مع وعد بتسليمها للأكراد أن انسحبوا منها.. وبذلك سيبقى شيعة العراق مفككين متشظين في دولة ضعيفة تتنازعها رغبات الساسة لا يقوون حتى على حماية أنفسهم..

هذا السيناريو ذكرته قبل أيام واعيده اليوم وسابقى اذكر به عسى أن تنفع الذكرى ولاسجل موقفي للتاريخ بعد أن ثقبت ذاكرة الشعب..!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك