المقالات

نبض الشارع في قلب السيستاني


سميرة الموسوي

 

* تنبض القلوب وكل نبضة تهمس للأخرى بأمنية بهية فتلتقطها مشاعر السيد السيستاني ؛ المرجعية العليا الرشيدة الفائقة الانسانية ليبلورها مطلبا حقا واجب التنفيذ .

* وتفكر الناس بأفكار شتى ،وتبحث عن مخارج لأزماتها ومطارق لكسر قيودها ومعايير نزيهة لتنصيب حكامها ،وقوانين عادلة للتعايش المبدئي والسلم الاجتماعي ، وليس مفاجأة أن تطل على الناس المرجعية العليا الرشيدة مبلورة كل تلك الأفكار ،حتى تلك الاكثر إحترازا لتعلنها بجرأة المجاهدين على العالم وتعدها أساسا لعمق الايمان والانصاف وإطاعة الرحمن .

* المرجعية العليا الرشيدة ليست لها حاملة طائرات ولا كواتم ولا جيوش مدججة بالسلاح وإنما هي تسير في طريق الرشاد بثبات لا يعيقها عائق ،وكل ما تتسلح به هو جرأة قول الحق بلا تردد ومستمدة طاقة جرأتها من أعماق إيمانها بالله القهار الرحمن الرحيم وإنه _ سبحانه وتعالى * ناصر المؤمنين  ، وبين المرجعية وبين الناس شريان نوراني من المحبة والتضحية من أجل الحق والحرية والعدل والانصاف ،فلها في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة ، وأمامها سيرة أل البيت الاطهار عليهم السلام وسيرة إمام المتقين عليه السلام يوم صاح بفرح ( فزت ورب الكعبة ) فيما كان سيف إبن ملجم نابت في رأسه والدما تشخب من الجسد الطاهر .

* فلا تغتر فئة أو جماعة أو دولة فتستضعف شعبا فيه مرجعية بالغة الثراء الانساني المدجج بالجرأة والاقدام والمتواصل مع الناس من أكثر مفاصله إصرارا على الحق والاستشهاد من أجل الحرية .

* فالعلاقة بين الناس السيستاني  ليست محصورة في العقيدة والعلوم الفقهية ولكن العلاقة أكثر إتساعا وعمقا فهي روحية بالغة التفرد والنقاء والشمولية الانسانية حيث الكرامة والكبرياء والنقاء والنزاهة والعفة والشرف ، وهذه بأختصار أسس العلاقة في فكرة المرجعية الدينية العليا بكل أصالتها فلا يراها إلا القلب المؤمن والروح النقية بضمير متجذر في مكارم الاخلاق .

اللهم أحفظ السيد علي السيستاني منارا وفنارا ونبراسا وأدم ظله الوارف علينا وعلى الانسانية .

       اللهم إجعل كيد الاعداء في نحورهم وأذقهم عذاب السعير

اللهم أحفظ العراق والعراقيين والناس أجمعين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك