المقالات

الدين الإسلامي على الطريقة الدليمية

1603 14:30:00 2008-02-18

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

قد يكون العنوان غريباً لدى البعض من السادة القراء، فيتساءلون مالعلاقة بين الدين والإسلام بأكلة (الدليمية) الشهيرة وسيتصورون أن المقال دعاية لأحد المطاعم الذي يقدم هذه الأكلة الدسمة، لاأريد الإطالة فالموضوع ياسادتي الأكارم يخص أحد الرموز الوطنية والدينية في عراق الحرية والديمقراطية، شخص نذر عمره لخدمة الدين والمجتمع الإسلامي، نصب نفسه مفتياً للجماعات المجاهدة ومدافعاً عن حقوق السجناء من الإرهابيين الذين عاثوا في عراق الألم والحسرة فساداً، نادى بحرية وإستقلالية بغداد هارون الرشيد وأبو جعفر المنصور وتحريرها من براثن القرامطة الجدد (الصفويين والبويهيين)، شارك في أغلب المؤتمرات الدينية والإسلامية، دافع عن إبنته وأخته صابرين الجنابي كما وصفها في تصريحاته الهزازة، ومن شدة هذه التصريحات كادت سدارته البغدادية أن تسقط من على رأسه من كثرة الحرقة والألم عليها، كم سمعته يتحدث عن الشرف والغيرة على حرائر العراق اللواتي إغتصبن بالإكراه من قبل الخارجين عن الدين الحنيف، هل عرفتموه سادتي الأكارم؟ بالتأكيد إنه عضو فرقة الجالغي البغدادي عدنان الدليمي، إنه الشخص الأول المسؤول عن التهجير القسري في منطقة حي العدل، والمسؤول الأول عن عمليات القتل والذبح والإختطاف.

هل شاهد السيد المسلم عدنان الدليمي لقطات فلم ولده البار مكي وهو يسرح ويمرح ويحتسي الخمر ويرقص مع أحدى أخوات صابرين الجنابي، لربما تكون هي نفسها وقد أقاموا لها حفلة خاصة في إحدى ضواحي حي العدل بمناسبة ماقامت به من دور بطولي في تلويث سمعة الأشراف من أسيادهم، ماذا سيقول الدليمي؟ بالتأكيد سيقول وهو يهتز ويرتجف (إنها فبركة إعلامية) الغاية منها تلويث سمعة العائلة الكريمة، لا إنها ليست فبركة بل إنها حقيقة، ففرخ البط عوام، وهذا ماجناه مكي من عدنان، هذا هو الدين والإسلام في نظر عدنان الدليمي وأولاده، حلال عليهم وحرام على الآخرين، هنيئاً لكم صابرين الجنابي فقد كانت لكم عوناً في السراء والضراء، أما أنا فسأذهب لأتناول وجبة دسمة من الدليمية وتركت لهم الجنابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2008-02-21
انني اربأ بمنبر براثا الحر الشريف ان يتحول الى ساحة للاستهزاء بقبيلة الدليم العربية الاصيلة فليبتعد كاتب المقال رجاء عن الفذلكات الرخيصة واذا كان ينوي التشهير بعدنان الدليمي او انتقاده هو وابناءه فلينجز هذا بعيدا عن المساس باسم الدليم وهو قبيلة مشهود لها بالمواقف الوطنية الاصيلة وما وثبتهم التي شهد لها القاصي والداني واجتثاثهم لزمر الارهاب بعد ان عجزت عن ذلك اقوى دول العصر الا دليل على ذلك .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك