المقالات

جيل العراق منحدر نحو الهاوية

1841 2019-12-18

علي عبد سلمان

 

افرزت تلك التظاهرات بالعراق خفايا كثيرة ستكون محل دراسة وتخطيط من قبل متخصصين اعداء في امريكا وإسرائيل ودول الغرب… وانذال العرب . وتكون محل اهمال عند العراقيين..

ان توقف العلم والمعرفة واغلاق الجامعات والمدارس كافة وتحديد وقت التظاهرات في موسم الدراسة وليس بوقت اخر هي امور مدبرة ومقصودة ودقيقة من سفارة امريكا في بغداد وقنصلية اسراءيل في اربيل منتجع البعثيين والشيوعين والموساد الصهيوني والعلمانيين والدواعش ووو وهذا لم يفهمها كثير من المختصين والمتابعين بالعراق …

 فمثلا : لا يبعد ان نقيب المعلمين اما جاهل ارعن لا يحمل علم ولا يفهم المعرفة والتقدم ..  واما مندس بعثي او امريكي لتهديم العراق وتدميره من الاساس ويجب إحالته الى المحاكم والتحقيق .. ولماذا قراره محدد ضد طلبة الشيعة فقط وفقط …

و من العجب في كل العالم كيف ان تكون قراراته وصوته اعلى من وزارة التربية !!!

ثم ما هو نفع طلبة اطفال الابتدائية والمتوسطة في تظاهرات والهرج والمرج والفوضى ؟؟ والكثير منهم ( بنين وبنات ) لم يخرجوا للتظاهرات الا لضياع الوقت ولم يفهموا شيء لماذا يتظاهر الناس وضد من . ولأي شيء !!! بهذا البلد التافه الذي تظاهر عكس دول العالم العربي وغيره الى العنف والقتل والخطف والتدمير والحرق ..

وهؤلاء اطفال الابتدائية والمتوسطة شاهدوا بأنفسهم وترسخت في اذهانهم وطول اعمارهم لاتمحى  ان مجتمعهم واهليهم شعب جرائم وقتل وتدمير وحرق خال من الاخلاق والآداب والانسانية بل اختمرت في عقولهم انهم لابد ان يكونوا مستقبلا متوحشين مثلهم كي يعيشوا حاضرهم ومستقبلهم ….

وان الدين عند اهليهم ومشاعر الولاء للنبي ص واهل البيت ع ما هي الا تفاهات وخداع وسخرية لا صدق فيها ..

وبهذا سيكون الجيل القادم مهيأ جدا الى العداء ضد الدين والمقدسات …وسيبدا متهتكا وبعيدا عن القيم والاخلاق ..ثم سيكون اقرب الى الالحاد والكفر وقريبا من الانحلال والتفسخ والرذيلة بعد ان سمع وعرف ان هناك احزاب تسمت اسلامية وقرانية وووو قد سرقت رغيفه وقتلت مشاعره وهدمت مستقبله واحرقت وطنه …  وكيفما يزرع الكبار سوف يحصد الصغار … ومستقبل العراق رسمت معالمه بيد اعداءه تحت الشمس …._____

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك