المقالات

الحرب الاعلامية بين  الجوكر الامريكي والحشد الشعبي..مواجهة جديدة في معركة التحدي


الشيخ ضياء البصري

 

يعتبر البعد الاعلامي عنصرا رئيسيا في اي صراع تفرضه المرحلة وهو يعبر عن مدى قوة الارادات المتنازعة خصوصا في حروب الجيل الرابع والخامس الحديثة جيل التقنيات والسوشل ميديا والحرب الناعمة..اليوم ونحن نعيش صفحة جديدة من الصراع الامريكي ضد قوى التحرر والمقاومة خصوصا في العراق حيث الهجمة الاعلامية شعواء ومتداخلة يختلط فيها ماهو حق بما هو باطل تلبيسا للشبهة واركاسا بالفتنة وعليه فنحن معنيين ان نكون بقدر المواجهة وان نتبع اساليبا في الحرب الاعلامية المكثفة نستطيع من خلالها ان نرد كيد المعتدين وننتزع منهم اقنعة الغي والنفاق .. فنحن نمتلك عناصر مهمة في مثل هذا الشكل من الصراع حيث نمتلك ارادة الحق وعنصر الثقة لدى الجمهور ومقومات النصر من ثقافة حقة وادبيات واخلاقيات الاسلام والتي نستطيع من خلالها ان نميز حقنا عن باطلهم..

كما ونمتلك مخزونا كبيرا من الشحن العاطفي المستمد من ثورة الامام الحسين عليه السلام ونمتلك مخزونا من الامل بالمستقبل المستمد من القضية المهدوية الخالدة ومن يمتلك مثل هذه العناصر لايمكن لقوة في الارض مهما بلغت ومهما صعدت من غلواء النفاق الشيطاني ان تتغلب على ارادتنا او تفت من عزيمتنا .

ينقصنا فقط ان ننتظم في معسكر الحرب الاعلامية بشكل يمكننا من صد الضربات وتشتيت قدرات العدو والانتظام الاعلامي يأتي من خلال تنسيق العمل المشترك وتحديد الاولويات واستثمار الامكانات المتاحة واستحداث الاساليب الناجعة بعد ذلك يأتي دور التوفيق الالهي (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) فنحن معنا القدرة الالهية المطلقة والوعد الالهي بالنصر ولايهم ان يكون النصر مؤجلا المهم ان نسعى اليه بإرادة صلبة وقوية والصبر في المواطن وان لانقف مكتوفي الايدي امام هالة الاعلام المعادي فهي ليست الا زخرف القول وكذب ونفاق ولازال حبل الكذب قصير ودولة النفاق زائلة لان بنيانها قد اسس على شفا جرف هار.. (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك