المقالات

صفقات وتحظيرات لحرب جديد ة في العراق 


 

 

   عباس الزيدي/خبير استراتيجي   زيارة رئيس  الإقليم  ورئيس  وزرائه إلى الإمارات ولقائه  ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الاماراتي  اعقبه  ارسال - ثلاث طائرات  كبيرة - محملة بالأسلحة إلى اقليم كردستان   دون علم بغداد دخول الامارات  المباشر على ملف اكراد العراق يدعوا الى الريبة والحذر ....  وهنا تثار عدة أسئلة  هل هذه الأسلحة موجهة ضد العراق وان اقليم كردستان  يتجه  نحو الانفصال الفعلي  وبالتالي إدخال العراق في حرب داخلية جديدة  ام ان هذه الأسلحة  يراد إدخالها  إلى اكراد إيران  لفتح جبهة شمالية ضد إيران  هذان  الاحتمالين  مؤكدان  كون الاحتمال الثالث  ضعيف  جدا والمتمثل بإرسال تلك الاسلحة إلى قوات  قسد  - اكراد سوريا   لوجود المحتل الامريكي   على خط التماس  وايضا لحساسية تركيا من الموضوع وردود الأفعال المترتبة على ذلك وايضا  ..  ان حجم الشحنة الكبيرة للاسلحة  لاتتوازى مع إعداد قوات قسد اذا ما تم المقارنة بينهما  أن سعي كل من  امريكا واسرائيل والسعودية والامارات  لإضعاف العراق  وتقسيمه واستهداف إيران يؤكدان  أن تلك الاسلحة لإقليم كردستان  وايضا لبعض التنظيمات  الكردية الإيرانية  ان فشل  السعودية والامارات في اليمن  يحتم عليها  فتح جبهة جديدة في العراق  للمساومة والضغط على إيران  اي لعبة قذرة تلعبها تلك الدول مع مسعود البارزاني  .....؟؟؟؟ اليوم وفي مثل تلك الظروف التي يعيشها  العراق بعد دخول   كل من امريكا والامارات والسعودية على خط المظاهرات  المطلبية وتحويلها  إلى قتل وحرق وتخريب .... هذه حالة الضعف  استثمرها مسعود برزاني الذي هو شريك أساسي  في الفساد  والسرقة للتحضير إلى مؤامرة جديدة وصفحة من العدوان على العراق التي لا تنتهي ازماته  بفعل فاعل( أمريكي وسعودي واماراتي واسرائيلي) أن الإسراع في تفكيك الأزمة الحالية  لهو أمر ضروري  ويجب أن يلتفت المواطن  العراقي لما يحاك  ويخطط له وعلى العلن من أجل تدمير العراق  مجازفة كبيرة جدا  .... يقوم بها مسعود برزاني  لا تخلوا من ردود أفعال قوية سيما من تركيا وإيران  وسوريا التي عادت معافاة   هذه المجازفة سواء كانت داخلية ( حرب عراقية بين الإقليم وحكومة بغداد ) او خارجية عن طريق التدخل بالشأن التركي أو الإيراني أو السوري   سوف يكون لهما ردود أفعال وخيمة على العراق وليس على الإقليم فحسب  فانتظروا...... اني معكم من المنتظرين  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك