المقالات

درس من حكمة السياسة الإيرانية


عبد الهادي الشمري

 

عندما اراد ان يترشح احمدي نجاد لرئاسة الجمهورية في ايران طلب من القائد رايه في ترشحه فنصحه القائد بان لا يترشح لان البلد كما قال القائد دو قطبي مي شود  اي ستتبدل الانتخابات الي صراع بين قطبين نقيضين .. جبهة احمدي نجاد و جبهة روحاني( روحاني كان ان ذاك يملك شعبية كبيره نتيجة الاتفاق النووي) ...

رشح احمدي نجاد نفسه فرفضت ترشيحه لجنة صياغة الدستور ....

النتيجه ان رجال الدولة و الحكم في ايران يضعون بالحسبان الثغرات التي يمكن ان يهجم منها اعداء ايران و يسلبون امنهم و لديهم حرص كبير علي امن بلدهم حتي و لو كان علي حساب سلب شعبيتهم و وجاهتهم و لايكترثون لما تقول و تفعل جمعيات الامم المتحده اذا تعلق الامر  بامنهم القومي

 كما نجد في الاحداث الاخيرة و نشاهد ان القائد أعلن تاييده لقرار رفع اسعار البنزين الذي صدر بعد توافق المجلس النيابي و رئاسة الجمهورية و القضاء و تاييده للقرار يعني تاييده لنظام الحكم الاسلامي الذي اسس بنيانه السيد الخميني في البلد و ليس كما يعتبره و يتصوره البعض بانه تاييد لشخص و كيان محدد و هو روحاني...

 السيد القائد وحد الطبقة السياسية الحاكمة في ايران لان الاختلاف و الحرب بين الطبقة السياسية سينعكس سلبا علي امن البلد و سوف يقوم كل حزب سياسي بتوجيه مناصريه لاثارة البلبلة و الاختلاف و عندها سيتيه و يضيع الوطن في اتون حرب بين نقيضين ..كالفريسة التي تنهشها و تتصارع عليها الوحوش

هذه النظره الثاقبة لسماحة السيد هي تثبت انه رجل حكيم و انه رجل دولة و وطن و شعب و يستحق القيادة و الاتباع و ليس كما يري البعض ان القضية فقط محصورة بالشيخ روحاني و ان السيد ايده في قراره و ظلم الشعب ..هذه نظرة ضيقة و محدودة و تفقد كثيرا من الدراية و الحكمة و الاطلاع

الامور التي تجري في العراق هي امور سعت الدولة و رجال الحكم في ايران ان يمنعوها و نجحوا بذلك

الان الشئ الذي يحصل في العراق ان الشارع انقسم الي اقطاب متنافرة و متضادة يهمش بها البعض الاخر و الاحزاب  و الطبقة السياسية الحاكمة غير متوحده بل هي عدوة لبعضها فنراها تتحارب و تتصارع مابينها فتقوم بعض الاوقات هذه الاحزاب بتجييش و تحشيد الشارع لمئاربها السياسية.... بل انها متورطة باغتيالات و بحرائم عديده تبتدي هذه الجرائم و تنتهي لاختلاف سياسي بحت و الذي يحترق و يضحّي به في هذا الوسط هو البلد و الشعب ....

هذا الشيء لا نراه في ايران لان ولاية الفقيه تفسد وقوعه في كل يوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك